ينصح الأزواج في معظم حالات تأخر الإنجاب بالانتظار سنة قبل استشارة الطبيب، وذلك لأن نحو 9 من كل 10 سيدات تتمكن من الحمل خلال السنة الأولى من الزواج. لكن في بعض الحالات قد تكون استشارة الطبيب ضرورية قبل مرور هذه المدة، خصوصا إذا كان عمر الزوجة يتعدى سن الثلاثين أو الخامسة والثلاثين، وذلك لأن الخصوبة تتدنى مع تقدم العمر، وأيضا عند وجود ظواهر مرضية عند المرأة أو مشاكل واضحة عند الرجل. وعندما يقرر الزوجان الذهاب للطبيب تتم مراجعة تاريخهما المرضي، وإجراء الفحص العام مثل قياس الضغط والنبض ودرجة الحرارة والوزن والطول وتحديد نسبة الطول للوزن. ومن الأسئلة التي يلقيها الطبيب على المرأة لتساعده في تحديد أسباب العقم لديها: هل الدورة الشهرية منتظمة؟ هل حدث حمل في السابق؟ وما هي نتيجته (ولادة طبيعية، قيصرية، حمل خارج الرحم، إجهاض)؟ هل سبق أن استخدمت مانعا للحمل؟ هل تشكو من إفرازات مهبلية ذات لون أو رائحة غير طبيعية؟ هل أصيبت من قبل بالتهاب في الحوض؟ هل هناك صعوبات في ممارسة العلاقة الزوجية؟ هل أجريت لها عمليات جراحية في البطن أو في الحوض؟ هل تعاني من أي مرض مزمن كالسكر أو ارتفاع ضغط الدم؟ هل تستخدم أية أدوية بصورة دورية؟ هل تدخن؟. ومن الأسئلة المهمة بالنسبة للرجل: هل لديه أطفال من زواج آخر؟ هل سبق أن أصيب بالنكاف؟ هل أجريت له عمليات جراحية في الخصية أو في الحوض؟ هل سبق أن أصيب بالتهاب في جهازه التناسلي؟ هل يعاني من أي مرض عضوي؟ هل يدخن أو يتناول الأدوية؟ ما هي مهنته؟ وهل يتعرض للحرارة أو المواد الكيميائية أو المشعة؟ ويفحص الطبيب بعد ذلك الغدة الدرقية والثدي ثم فحص البطن والحوض، ويتم تحديد التحاليل المطلوبة بناء على نتيجة المعاينة الطبية. وتهدف هذه التحاليل بشكل أساسي للتأكد من أن التبويض يحدث في الزوجة بشكل طبيعي وأن أنابيب الرحم مفتوحة، وأيضا أن الحيوانات المنوية في الزوج سليمة من ناحية العدد والشكل والحركة. وللحديث بقية. * استشاري أمراض النساء والولادة ومتخصص في علاج سلس البول وجراحات التجميل النسائية. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 190مسافة ثم الرسالة