ضعف الرحم أنا سيدة ابلغ من العمر «42» عاما ولدي من الأبناء «8» سبع ولادات طبيعية، والثامنة قيصرية، وقد حملت بعد خمس سنوات من الولادة الأخيرة، ولكن لم يستمر الحمل وسقط في الشهر الخامس بخروج ماء كثير من الرحم، وقد رجح بعض الأطباء ان ذلك بسبب العملية القيصرية التي سببت ضعف في عنق الرحم، ايضا قيل بسبب الحمل المتكرر، وأنا الآن حامل في الشهر الرابع لذلك قرر لي الطبيب اجراء عملية ربط عنق الرحم، وأنا مترددة جدا لذلك أود استشارتكم: ماهي العملية؟ وهل فيها ضرر علي؟ وهل لها آثار جانبية، وماذا يتوجب بعد اجرائها؟ ألا يوجد علاج آخر غير العملية؟ حيث قال لي الطبيب انني لا أحتاج إلى حبوب تثبيت أو ابر وأصر على العملية في أقرب وقت ممكن. ولذلك أرجو منكم سرعة الاجابة. المرسلة اختكم الحائرة - إن من علامات ضعف عنق الرحم الولادات المبكرة من غير آلام وكذلك الاجهاضات في الثلث الثاني من الحمل وتكون غير مصحوبة بآلام ومن الممكن معرفة ضعف عنق الرحم بالفحص المهبلي او الاشعة الصوتية وعملية ربط عنق الرحم عملية بسيطة تجري في الغالب تحت التخدير العام ونادرا ما تحدث مضاعفات عن هذه العملية اذا أجريت بواسطة طبيب مختص لديه الخبرة الكافية ولكن يجب التأكد أن هنالك بالفعل ضعفا في عنق الرحم والقصة المرضية المذكورة لا تتوافق مع ضعف عنق الرحم حيث أن هناك ثماني ولادات مكتملة ولا يعني إن حدثت ولادة واحدة مبكرة بان هناك ضعفا في عنق الرحم. آلام حادة ٭ أنا فتاة في التاسعة عشرة من عمري وأعاني من آلام حادة تحت البطن والظهر بعد انقطاع الدورة الشهرية. سؤالي هو هل تلك الآلام طبيعية أم أن هناك أسبابا أخرى، أرجو افادتي في أقرب وقت خاصة وأن الألم يمنعني من الحركة أحيانا. عزيزة - تحدث آلام الدورة الشهرية في الأيام الأولى منها وتتناقص تدريجيا وتختفي على نهايتها وتكون آلاما بسيطة محتملة الا من حالات وجود البطانة الهاجرة أو احتقان الحوض الالتهايجي والألم التي تعانين منها ليس لها علاقة بالدورة الشهرية او الأعضاء التناسلية الداخلية وقد يكون نفسيا ولكن لا مانع من اجراء الفحوصات الأولية والأشعة الصوتية للبطن والحوض للتأكد من سلامة الرحم والمبيض والأعضاء الأخرى في الحوض. هرمون الحليب ٭ تزوجت قبل خمس سنوات وبعد زواجي بشهرين حملت زوجتي وانجبت لي بنتا وبعد ذلك لم تحمل إلى الآن وقد راجعت أحد الاستشاريين وأخذ جميع الفحوصات والتحاليل والأشعة اللازمة وقال ان كل شيء سليم ويقول ان هرمون الحليب هو المضطرب مرة يرتفع ومرة ينخفض وإلى الآن وهو يقول الكلام هذا.. فأرجو التكرم بالاجابة على سؤالي. - من المعروف أن اضطرابات هرمون الحليب تؤثر على التبويض وبالتالي على عدم الحمل كما يبدو من السؤال ان جميع فحوصات الزوجة سليمة ماعدا هرمون الحليب لذلك يجب استخدام علاج الدوستنيكسي او البارلوديل ومن الممكن استخدام علاج منشط للمبايض كما لا ننسى اجراء تحليل السائل المنوي والتأكد من الحيامن المنوية ما زالت في مستوى جيد لأنه ربما يحدث تناقص في عدد الحيامن المنوية وحركتها ودون سبب معروف. حبوب منع الحمل ٭ أنا شاب متزوج منذ سنة و6 أشهر وحيث أن زوجتي صغيرة السن «18 سنة» قررنا تأجيل الحمل لمدة سنتين تقريبا وذلك عن طريق حبوب مانع الحمل من نوع موروفولين. سؤالي هل تؤثر هذه الحبوب على الانجاب مستقبلا خصوصا ان زوجتي صغيرة السن وكذلك نحيفة الجسم حيث وزنها تقريبا 52 كغ وطولها 150سم وهل هناك طريقة لمعرفة هل تأثرت زوجتي بذلك أم لا؟ أبوأمجد - الرياض - حبوب منع الحمل تستخدم بكثرة في الفتيات حديثات الزواج لعدة أسباب وحبوب منع الحمل تمنع التبويض أثناء فترة استعمالها وعند توقيفها يعود التبويض إلى طبيعته ويحدث الحمل بمشيئة الله تعالى وفي بعض الأحيان بعد ايقافها لا يعود التبويض سريعا وقد يتأخر المبيض عن نشاطه لفترة قد تصل ما بين ثلاثة إلى ستة أشهر وبعد ذلك يعود المبيض إلى طبيعته وربما قد تستخدم منشط حبوب أو إبر لذلك. تكيس المبايض ٭ أنا متزوجة منذ ثلاث سنوات ولم أرزق بأولاد ومع الكشف تبين انني يوجد بي تكيس بالمبايض ما سببه وما علاجه؟ وهل حبوب منع الحمل تعمل على ازالته!؟ علما بانني استمريت على حبوب منع الحمل 3 اشهر ولم تختف التكيسات مما زادتني سمنة وتركتها واستعمل الآن حبوب السكر جليوفاج وهل يوجد اعشاب تزيل التكيسات.. أرجو أن تسلطوا الضوء على تأخر الحمل وعلاج التكيس لأنه منتشر في هذا الوقت وشكرا لكم تعاونكم معنا. - إن تكيسات المبايض من المشاكل التي أصبحت شائعة جدا بين الفتيات وتؤدي إلى اضطرابات الدورة الشهرية وزيادة الشعر في الجسم وزيادة الوزن وكذلك تأخر الانجاب وللأسف لم يتم التعرف على الأسباب التي تؤدي الى حدوثها إلى الآن. وعادة العلاج يعتمد على الحالة فمثلا في حالات اضطرابات الدورة الشهرية ممكن تعطى المريضة هرمونات منظمة للدورة وكذلك من الممكن اعطاء حبوب منع الحمل مثال الجراسيال والديان التي تساعد في تنظيم الدورة وتقليل نسبة الشعر ولكن لا تعتبر علاجا لازالتها ولكن عند ايقاف التبويض بحبوب منع الحمل فربما اذا وجد كيس على المبيض قد يختفي او ينقص حجمه اما في الحالات التي تحتاج المريضة للحمل فتعطى حبوبا منشطة تبدأ بالكلوميد وبعد ذلك تعطى الهرمونات المحفزة للتبويض مثل الجونال - اف والبيرقون والمونقون وغيرها ويستخدم علاج الجلوفاج المخفض للسكر في التقليل من التكيسات ويساعد على التبويض.