ضعف الحيوانات المنوية أعاني من عدم الانجاب منذ أكثر من خمس سنوات ولدي طفلان وتحاليلي التي أجريتها كانت سليمة، أما زوجي فكانت تحاليل الحيوانات المنوية أقل من عشرة ملايين فهل من الممكن الحمل طبيعياً بهذا العدد؟ أم ناصر - إن العدد المطلوب لحدوث الحمل هو أن يكون عدد الحيوانات المنوية أكثر من 20 مليوناً والحركة أكثر من 50٪ والحيوانات المشوهة أقل من 25٪ وتكون اللزوجة طبيعية، أما بهذا العدد وهو أقل من 10 ملايين فيصعب الحمل طبيعياً ويحتاج زوجك لمراجعة أخصائي المسالك لإعادة التحليل واجراء الفحص والتأكد من عدم وجود دوالي في الخصية وإذا استمر العدد على ما هو عليه فمن الأفضل اجراء عملية أطفال الأنابيب. السفر بالسيارة هل يمكنني السفر بالسيارة في سفر طويل أثناء الحمل؟ فدوى - من الأفضل أن تبتعدي عن الإرهاق أثناء السفر إذ أن وضع الجلوس في السيارة متعب في أغلب الأحيان لأن البطن يضغط على الركبتين في حيز ضيق فإذا دعت الضرورة لرحلة سفر طويلة بالسيارة فيستحسن تقسيمها إلى مراحل مدة كل منها ساعتان أو ثلاث مع أخذ قسط من الراحة بينها لتناول وجبة خفيفة أو عصيرات أو ماء وللمشي قليلاً وإذا كنت في الشهور الأولى فالأفضل السفر بالطائرة. الطعام والحمل ٭ هل يوجد أنواع معينة من الطعام يجب تجنبها أثناء الحمل؟ أم الخير - بوجه عام إذا كانت السيدة معتادة على تناول أنواع معينة من الطعام فيمكنها الاستمرار في تناولها أثناء الحمل، ولكن يحسن تجنب الإفراط في السكريات خصوصاً إذا كان هنالك بوادر تدل على احتمال اصابتها بسكر الحمل مثل زيادة الوزن ووجود مرض السكري في العائلة وينصح بتناول الحليب بكميات معتدلة يومياً وتناول الأطعمة المفيدة مثل الفواكه والخضر الطازجة والابتعاد عن أكل الغذاء الغني بالدسم لأن ذلك قد يزيد اضطرابات الجهاز الهضمي وننصح بالإكثار من السوائل خصوصاً في الأجواء الحارة. ولا ننسى استخدام الفيتامينات والحديد وحمض الفوليك. خارج الرحم هل معالجة حمل خارج الرحم باستخدام علاج الميثوتركسيت يعيد الأنبوب إلى طبيعته سليماً ولا يتكرر حدوث الحمل خارج الرحم في الأنبوب المصاب؟ الجوهرة - إن من طرق علاج حمل خارج الرحم هو استخدام مستحضر الميثوتركسيت وذلك بمعدل 1مجم لكل كيلو جرام من وزن السيدة المصابة وقد اثبت العلاج فعاليته في القضاء على الحمل الخارجي في الأنبوب إذا كان الحمل في مراحله الاولى وكانت حالة المرأة مستقرة، ولكن للأسف إن حدوث الحمل في الأنبوب يحدث تغيرات في داخل القناة والتي تكون في الأساس مصابة وغير طبيعية نتيجة حدوث التهاب سابق بها أو التصقات ويزيد هذا الحمل الخارجي التأثير في القناة وامكانية حدوث حمل خارج الرحم ممكن حدوثه وبنسبة عالية إذا حدث الحمل في نفس الأنبوب. عنق الرحم هل تغيرات خلايا عنق الرحم تؤدي إلى حدوث سرطان في عنق الرحم وكيف يمكن تفادي حدوث هذه التغيرات؟ مريم - إن التغيرات التي تحدث في عنق الرحم من الممكن اكتشافها مبكراً وذلك باجراء فحص لعنق الرحم وأخذ مسحة من عنق الرحم بشكل روتيني وهذا الإجراء متعارف عليه في الدول المتقدمة وذلك للتقليل من حالات سرطان الرحم وقد اثبت هذا الفحص المبكر في التقليل من حالات السرطان وزيادة التغيرات ما قبل السرطانية التي يتم علاجها بوسائل عديدة للقضاء عليه وهذه التغيرات تقسم إلى مراحل والمرحلة الاولى المعروفة ب CinI تختفي تلقائياً أما المرحلتين الثانية والثالثة CinII, III فتحتاج للعلاج ومنها الكي التبريدي والكي الكهربائي واستخدام الليزر والقطع الحلقي للمنطقة المتغيرة في عنق الرحم وهذه التغيرات قد تحدث لعدة أسباب أهمها الإصابة بالفيروس الحليمي البشري والالتهابات الجنسية الأخرى. الفيروس الحليمي كيف على المرأة معرفة فيما إذا كانت مصابة بالفيروس الحليمي البشري؟ وداد - إن الإصابة بالفيروس الحليمي البشري في الغالب لا يحدث أي تغيرات في الجهاز التناسلي يمكن مشاهدته أي من الممكن أن يكون كامناً وفي بعض الحالات الثأليل الجنسية في الجهاز التناسلي والتي تدل على الاصابة بهذا الفيروس في مناطق متعددة من الجهاز التناسلي وفي حالة عدم وجودها يمكن اكتشافها باخذ مسحة مهبلية ومن عنق الرحم يمكن بواسطتها اكتشاف الفيروس وكذلك يتم العرف على الفيروس بتحليل الاجسام المضادة للفيروس في الدم وإذا كان الزوج مصابا وظهرت عليه ثأليل في الجهاز التناسلي فإنه في الغالب تكون الزوجة مصابة. الإبر المنشطة هل استخدام حبوب الكلوميد لتحريض التبويض أقل خطراً من استخدام الإبر المحرضة على الإباضة؟ منيرة - نعم فإن حبوب الكلوميد بالمقارنة مع إبر التبويض المنشطة تعتبر أقل خطراً وكذلك أقل كفاءة في تحفيز التبويض فإن نسبة حدوث تهيج المبايض مع الكلوميد تعتبر نادرة بالمقارنة بإبر التنشيط التي تكون نسبة تهييج المبايض عالية خصوصاً إذا تم استخدامها دون خبرة جيدة من الطبيب المعالج وعدم متابعة التبويض باستخدام الأشعة الصوتية وتحليل الاستروجين في الدم وكذلك أن نسبة حدوث الحمل بأكثر من جنين يعتبر أقل بكثير من استخدام الإبر المنشطة للتبويض.