تعتزم شركة سمة للمعلومات الائتمانية إطلاق حملة إعلامية توعوية قريبا لنشر الثقافة الائتمانية. وأكد مدير عام الشركة نبيل بن عبد الله المبارك أن سمة تساهم في حفظ الحقوق وتنظيم الائتمان، وتسعى إلى نشر ثقافة الائتمان عبر وسائل الإعلام. وقال لدى اطلاق ورشة « الإعلام والائتمان» المتخصصة في قضايا الإعلام والائتمان والتمويل في الرياض أخيرا: إن الشركة تركز على نشر الثقافة الائتمانية في المجتمع بكافة أطيافه وشرائحه، سواء للأفراد أو الشركات، وإيجاد بيئة ائتمانية تقوم على الشفافية، وتوفير المعلومة الائتمانية الدقيقة المحدثة، ومساعدة مانحي الائتمان على اتخاذ قرارات تمويلية صحيحة وموضوعية من خلال جمع المعلومات الائتمانية وتحليلها وتصنيفها. وأضاف أن الشركة تعمل على مساعدة العملاء في الحصول على تنوع لا محدود من الخدمات البنكية، ومن أبرزها التسهيلات الائتمانية بأنواعها وبتكاليف وضمانات أقل، لافتا إلى أن أهم أهداف الشركة العمل على تهيئة المناخ المناسب للدائنين لاتخاذ قرارات أسرع وأفضل، وكيفية تقليل مخاطر عدم السداد. وأثنى عبد الوهاب الفايز رئيس تحرير صحيفة الاقتصادية على خطوة سمة بإقامة مثل هذه الورشة المتخصصة. من جانبه، أكد نائب رئيس تحرير صحيفة الجزيرة فهد العجلان أن سمة كانت حلما في السابق، وباتت حقيقة ماثلة على أرض الواقع، وأنه لا بد من دعم هذه التجربة الناجحة بكل المقاييس، خصوصا بعد الخطوات الجادة والملموسة للشركة في إيجاد بيئة ائتمانية سليمة قائمة على المعلومة الدقيقة والمحدثة. واستعرض كبير الاقتصاديين في سمة الدكتور قصي الخنيزي في ورقته، أثر المعلومات على الاقتصاد، مشيرا إلى أن المعلومات الائتمانية هي مجموعة مترابطة تشكل بمجملها أحد أطراف العملية الائتمانية. وتطرق الخنيزي لإحدى القضايا المغلوطة التي نشرت عبر إحدى الصحف الخليجية، كمثال لضعف المهنية الإعلامية في الحصول على المعلومة الصحيحة ومقارنتها بعمل «الفاينانشل تايمز» الاحترافي في القضية ذاتها. وأكد الكاتب الاقتصادي راشد الفوزان أن سمة تلعب دورا مهما وحيويا في السوق السعودية.