تحط الكتب المحلية والعربية والعالمية رحالها في معرض الرياض الدولي للكتاب، الذي ينطلق 2 مارس المقبل. المعرض الذي يعد أحد أبرز المنابر الأدبية التي تعمل على توفير مناخ ملائم للالتقاء بين مختلف الاتجاهات الفكرية والأدبية في العالم العربي، يهدف إلى التعريف بالكتاب، والإعلان عنه، وفتح أسواق جديدة أمام مئات الناشرين من المنطقة والعالم، لتحقيق فرص التبادل الحر للكتاب. وأبلغ «عكاظ» وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة أن «الوزارة دعت جميع دور النشر للمشاركة في هذا المعرض». وتسعى الوزارة والأندية الأدبية وخصوصا نادي الرياض الأدبي إلى الدعوة إلى عدد من المناشط الثقافية على هامش المعرض، كما أوضح ذلك ل «عكاظ» رئيس نادي الرياض الأدبي الدكتور عبد الله الوشمي. ويتيح المعرض للرواد والمشاركين التعرف على أحدث ما وصل إليه الفكر، وعقد اتفاقيات للنشر والتوزيع، وتدارس تذليل صعوبة تسويق الكتاب من خلال تبادل حقوق التأليف والنشر والترجمة، ودراسة الوسائل والأساليب التي تساعد على نشر الثقافة والفكر، كما يتيح المعرض الفرصة لتبادل الخبرات بين الناشرين، الموزعين، المؤلفين، الأدباء، رجال الأعمال، الأكاديميين، والمنظمات العربية والدولية.