أقر مجلس الشورى دراسة مقترح بصرف إعانة مالية للعاطلين عن العمل المقدم من عضو المجلس المهندس سالم المري، بعد أن أيد دراسته 105 من أعضاء المجلس، فيما عارضه 23 عضوا آخرين. وأكدت توصية لجنة الإدارة والموارد البشرية والعرائض على صرف إعانات مالية شهرية للعاطلين عن العمل حتى يجدوا فرص العمل، شريحة من الشباب حول هذا الموضوع. ذو حدين يرى أحمد محمد الحارثي (21 عاما هندسة إلكترونيات في جامعة الملك عبد العزيز في جدة) أن مساعدة الشباب ماديا سلاح ذو حدين لها إيجابياتها وسلبياتها، فكما يوجد شباب صالح هناك فئات غير ذلك، لذلك يجب دراسة الموضوع من جميع جوانبه حتى نرى مفعول هذه المعونات بإيجابية. فكرة ممتازة محمد سالم المالكي (22 عاما كلية العلوم قسم كيمياء السنة الثالثة) يرى إن إعانة العاطلين عن العمل فكرة رائعة، وطالما سبقنا إلى ذلك بعض الدول الأوروبية، فالمطلوب هو أخذ الخبرة منهم في هذا الأمر. موضحاً كطلاب بالكاد تكفينا المكافأة الشهرية، بل أننا نضيف من جيوبنا لتوفير بعض الكتب والملازم والملخصات التي تساعدنا وتعيينا على الدراسة. رائد القوزي (22 عاما صيدلة إكلينيكة في كلية ابن سينا السنة الثانية) يقول: أؤيد صرف إعانات للشباب العاطل عن العمل حتى ولو لفترة، حتى يجدوا وظائف مناسبة تعينهم على أعباء الحياة. اتكالية وكسل عبد الرحمن المالكي (21 عاما هندسة حاسب في جامعة الملك عبد العزيز في جدة) الفكرة مناسبة، لكن في المقابل سوف تكون هناك اتكالية وكسل، ولذلك أرى أن على المسؤولين عن التوظيف الحكومي والخاص إيجاد وظائف برواتب مناسبة تعين الشباب على مجابهة الحياة، والوقوف في وجه الكسل والاتكالية. بادرة إيجابية ويقول حسين غرم الله (19 عاما ثالثة ثانوي) إن صرف إعانات شهرية للعاطلين عن العمل، بادرة إيجابية من الدولة، وكشباب لدينا طاقات ومواهب فيما لو استغلت، والمكافأة بلا شك ستكون عونا لكثير من الشباب، ولاسيما من لديهم طموح تجارية أي لديهم القدرة على تكوين أنفسهم بمشاريع بسيطة أو محدودة، ومن ثم التوسع والدخول إلى مجالات أكبر يمكن أن تنعكس إيجابا على المجتمع وأبنائه، وهذا قد يكون من خلال المكافأة أو المعونة التي يحصل عليها. مشيراً إلى أن صرف الإعانات سوف يبعد بعض العاطلين عن ممارسة بعض السلوكيات الخاطئة منها لجوء البعض وللأسف للسرقة من أجل شراء هاتف نقال أو أي غرض آخر.