نفى مدير أوقاف ومساجد محافظة عنيزة فهد الخليفة، صدور أي قرار فصل عشوائي أو مبهم للأئمة في مساجد عنيزة، وقال: «الفصل إجراء نظامي يتطلب توافر المبررات النظامية الكافية»، مشيرا إلى توفر هذه المسوغات في الأفراد الذين تم فصلهم من الإمامة والمؤذنين، مستدركا أنه لا يجوز شرعا ولا يسوغ نظاما فصل أي من منسوبي المساجد بلا مبرر يجيز هذا الإجراء، مؤكدا في الوقت نفسه محدودية من تم فصلهم من الأئمة والمؤذنين، مشيرا إلى وجود ميول في المبالغة والتهويل لدى البعض، لأهداف يأمل في تحقيقها. وحول قيام بعض الوافدين بالإمامة والأذان، قال: «لا يوجد أي وافد يباشر هذه المهام بشكل رسمي أو يقوم بعمل سعودي متسترا»، خصوصا في ظل توجيهات أمير المنطقة وكذلك وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف في هذا الشأن، مشيرا إلى وجود أربعة وافدين يقومون بالإمامة، تم استثناؤهم من الوزارة سابقا». وأشار الخليفة إلى أن هناك جهدا يبذل لتفعيل برنامج العناية بالمساجد، والتأكد من قيام منسوبي المساجد بمهامهم، إلا أن بعض الأئمة والمؤذنين تأكد عدم مباشرتهم للعمل بأنفسهم، كما وجد البعض الآخر عليه ملاحظات شرعية ونظامية من الفرقة الشرعية التابعة للوزارة. وكانت إدارة أوقاف عنيزة، أصدرت في وقت سابق قرارات فصل 10 أئمة، ما سبب استياء عاما في أوساط المصلين، على خلفية الفصل الذي أعتبره البعض تعسفيا أو عشوائيا وغير واضح المبررات، في ظل وجود وافدين يزاولون الإمامة والأذان.