تعرض وقف إطلاق النار بين القوات اليمنية والحوثيين شمالي اليمن لخروقات جدية في يومه الأول أمس، بعد مقتل أربعة جنود في هجمات نفذها متمردون حوثيون فضلا عن محاولة اغتيال قائد عسكري رفيع في صعدة. وقال قائد العمليات العسكرية في محافظة صعدة إنه نجا من محاولة اغتيال نفذها حوثيون بعد ساعات من سريان مفعول وقف النار الذي أعلنته صنعاء ليل الخميس. وقال اللواء محمد عبد الله القوسي الذي يشغل منصب وكيل أول في وزارة الداخلية، إنه نجا «من محاولة اغتيال على أيدي الحوثيين» مؤكدا أن متمردين «رشقوا سيارته بالرصاص». وأضاف المسؤول أن المتمردين «خرقوا وقف النار وشنوا هجمات على موقع للجيش في آل عقاب في محافظة صعدة، وتسببوا في قتل وجرح عدد من الجنود» كما «هاجموا نقطة العين جنوبي صعدة وقتلوا جنديا فيها». من جانبه، أوضح مصدر عسكري ميداني أن ثلاثة جنود قتلوا في آل عقاب، وبالتالي فإن حصيلة خسائر الجيش في الهجومين وصلت إلى أربعة قتلى. وأضاف المصدر العسكري في تصريح له أن «الحوثيين خرقوا وقف النار أيضا في منطقة المقاش، كما حصل تبادل لإطلاق النار في منطقة دماج وجبل وهبان» في المحافظة نفسها التي تعد معقلا للتمرد الحوثي. وأوضح المصدر نفسه، أن محاولة اغتيال اللواء القوسي عند باب نجران، وهو أحد أبواب مدينة صعدة القديمة.