يبدأ المنتخب السعودي لكرة اليد اليوم مشواره في بطولة أمم آسيا حينما يلاقي المنتخب السوري ضمن منافسات المجموعة الأولى، في اليوم الأول لانطلاق البطولة الرابعة عشرة التي تستضيفها العاصمة اللبنانية بيروت، بين 6 و19 فبراير الحالي، بمشاركة 12 منتخبا بعد استبعاد المنتخب الكويتي. وتم توزيع المنتخبات ال 12 إلى أربع مجموعات، ضمت كل واحدة ثلاثة منتخبات يتأهل منها الأول ووصيفه إلى الدور الثاني، ثم توزع المنتخبات الثمانية المتأهلة إلى مجموعتين تضم الواحدة أربعة منتخبات، ويتأهل من كل منها منتخبان إلى نصف النهائي، قبل الوصول إلى الدور النهائي للبطولة. يشار إلى أن المنتخبات التي تحتل المراكز الثلاثة الأولى مع نهاية البطولة تتأهل مباشرة إلى نهائيات كأس العالم لكرة اليد التي ستقام في السويد عام 2011. وضمت المجموعة الأولى السعودية، الصين وسورية حيث يبدو المنتخب السعودي مرشحا قويا للتأهل. وضمت المجموعة الثانية اليابان، البحرين والعراق، مع أفضلية لليابان والبحرين. وضمت المجموعة الثالثة كوريا الجنوبية (حاملة اللقب)، قطر والإمارات العربية المتحدة، ويبدو المنتخب الكوري مرشحا فوق العادة للمحافظة على لقبه، في حين تبدو قطر مرشحة قوية لبلوغ الأدوار المتقدمة. وضمت المجموعة الرابعة، لبنان (الدولة المضيفة)، إيران والأردن، وستكون المنافسة قوية بين المنتخبات الثلاثة مع أفضلية للبنان وإيران. ويشرف على منتخب لبنان المدرب التونسي فتحي شقرون، وتحضر الفريق في معسكرين في قبرص وتونس كما خاض مباريات ودية عدة كان آخرها أمام اليابان خسرها بنتيحة 30 33. واعتبر شقرون أن المنافسة على بطاقتي النهائي ستكونان محصورتين بين كوريا الجنوبية وإيران، بينما ستكون المنافسة على بطاقة المركز الثالث على أشدها بين السعودية ولبنان.