أتابع ما يطرح تحت قبة مجلس الشورى وما يتناوله الزملاء الكتاب حول إعانة البطالة التي يفترض أن تمنح للعاطلين والعاطلات عن العمل، وأصر على العاطلات لأنهن جزء من المجتمع يفترض أنهن يعلن أفراد أسرتهن، أو على الأقل يعلن أنفسهن. ولكنني أيضا آمل أن تكون هذه الإعانة مرتبطة بشيئين مهمين مثلما هو موجود في كل بلاد العالم الذي يقدر العمل والإنسان، بحيث تكون هذه الإعانة مشروطة بتوفير عمل .. والبحث عن عمل. وذلك بإعداد خريطة شاملة للوظائف القابلة للإحلال في كافة المؤسسات الحكومية والخاصة. كذلك لا بد من إعداد قائمة طلب عمل ثلاثية المراحل. ينتسب من خلالها العاطل في الوظيفة الأولى، وإذا لم يتمكن من الاستمرار أو لم يرتح للوظيفة يعطى خيارا ثانيا، وكذلك إذا لم يتمكن من الاستمرار يطرح له خيار ثالث وأخير وبعد ذلك توقف الإعانة عنه. فالإعانة يجب أن تكون وسيلة للوفاء بالالتزامات اليومية وليست هي حلا نهائيا .. أما الأمر الذي يجب أن يطرح قبل أي شيء آخر فهو أن تكون هناك وظيفة لكل مواطن، خاصة في ظل وجود أكثر من 6 ملايين وافد يعمل أكثرهم في وظائف يمكن لأي حامل شهادة ابتدائية أن يعمل فيها. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة