لا أمتلك الخلفيات الكاملة لأسباب تعطيل وإفشال إنشاء أول مطعم نسائي في تبوك، ولا أعرف ماهي الجهة التي أعاقت استكمال إجراءات الترخيص لصاحبته، لكي تباشر مهمتها النبيلة في توظيف 15 فتاة، كان من الممكن أن ينفعن أنفسهن وعائلاتهن بدلا من انتظار التعيين أو البطالة القاتلة. ولكنني بالتأكيد، مثلي مثل أي قارئ اطلع على صورة عكاظ المنشورة بقلب الصفحة الأولى أمس وقرأ قصتها في داخل العدد، أحسست بقهر شديد ومرارة حادة وأن مشروعا وطنيا ولو كان مطعما يجيء شخص ما أو جهة ما ويفشله ويحبط بسبب ذلك عشرات المستفديات منه دون أن يقدم سببا مقنعا أو بديلا محتملا على الأقل حتى الآن. ولأن هذا الافشال لمشروع إنشاء مطعم نسائي ليس أول المشاريع التي أحبطت وأغلقت بعد أن بدأت أو قبل أن تبدأ فإننا يجب أن نتعامل معه بجدية حتى لا يصبح ظاهرة تعطل أية فكرة للعمل خارج الإطار الوظيفي، خاصة أن تجارب باب رزق جميل في هذا الإطار والنجاحات المعروفة عنها تجعلنا متحمسين أكثر للعمل خارج الوظيفة بدلا من محاربته بالتعقيد الإداري والروتين المريب. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة