قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس، إن بلاده مستعدة لإرسال اليورانيوم المخصب إلى الخارج، مقابل الحصول على وقود نووي. وأضاف في حديث للتلفزيون الحكومي: لا توجد لدينا مشكلة في إرسال اليورانيوم المخصب إلى الخارج. وتوسطت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في التوصل إلى اتفاق مقترح يقضي بأن ترسل إيران اليورانيوم منخفض التخصيب إلى الخارج، مقابل الحصول على وقود أعلى تخصيبا، من أجل إنتاج نظائر مشعة للأغراض الطبية. من جهة أخرى انتقد الزعيم الإيراني المعارض مير خحسين موسوي، النظام الإيراني معتبرا أن «جذور الديكتاتورية» التي تعود إلى حقبة الشاه، لا تزال موجودة في إيران. وقال رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي في كلمة مطولة شديدة اللهجة نشرت على موقعه الالكتروني عشية ذكرى الثورة الإيرانية أن «جذور الظلم والديكتاتورية ما زالت موجودة في إيران». وأضاف أنه يمكن «اليوم في إيران رصد الأسس والعناصر التي تنبثق منها الديكتاتورية، وكذلك مقاومة عودة الديكتاتورية»، في إشارة إلى التظاهرات التي نظمت بعيد إعادة انتخاب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في يونيو (حزيران). وقال موسوي إن «كم أفواه الإعلام، وملء السجون، والعنف في قتل الناس الذين يطالبون سلميا في الشارع باحترام حقوقهم، أدلة على أن جذور الظلم والديكتاتورية التي كانت سائدة في حقبة الشاه ما زالت موجودة».