أكد زعيم المعارضة الإيرانية مير حسين موسوي أمس أن جذور الظلم والدكتاتورية ما زالت موجودة في إيران، معتبرا أن الثورة الإسلامية لم تحقق أهدافها بإلغاء "الاستبداد" من البلاد. فيما هاجمت صحيفة "كيهان" المتشددة والتي يرأسها ممثل خامنئي حسين شريعتمداري مير حسين موسوي ومهدي كروبي حيال المظاهرات الاحتجاجية في يوم عاشوراء 27 ديسمبر، وقالت إن تصريحات موسوي حول تلك الاحتجاجات توضح بما لا يقبل للشك بأنه رجل "صهيوني- مسيحي". واعتبر موسوي في كلمة مطولة نشرها موقعه عشية الذكرى الحادية والثلاثين للثورة الإسلامية عام 1979 انه يمكن اليوم في إيران رصد الأسس والعناصر التي تنبثق منها الديكتاتورية، وكذلك مقاومة عودة الديكتاتورية". وقال رئيس الوزراء السابق لدى آية الله الخميني والذي أصبح احد رموز المعارضة للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد منذ اعادة انتخابه في يونيو ان "كم افواه الاعلام، وملء السجون، والعنف في قتل الناس الذين يطالبون سلميا في الشارع باحترام حقوقهم، ادلة على ان جذور الظلم والديكتاتورية السائدة في حقبة الشاه ما زالت موجودة". وأضاف انه في البدء "كانت غالبية المواطنين واثقة من ان الثورة ستقضي على كل البنى التي تقود الى الاستبداد والدكتاتورية". إلى ذلك، اعلن سيد ابراهيم رئيسي مساعد رئيس السلطة القضائية الايرانية ان ايران "ستعدم قريبا" تسعة معارضين "معادين للثورة" ادينوا بالسعي لقلب النظام الاسلامي، وفق وكالة فارس. في شأن آخر، دحضت طهران على لسان الناطق باسم وزارة خارجيتها، ما ذكر بأن السلطات التايلندية أوقفت طائرة محملة بأسلحة إلي إيران.