حدث في مساء واحد يلغي النصر عقد ايدير ثم يصاب مدافعه الجديد محمد عيد بكسر مضاعف ويكمل كابتن الفريق حسين عبدالغني الناقص ويصاب بالتواء في الركبة. كل هذا حدث في آخر 24 ساعة من عمر تسجيل اللاعبين المحترفين الجدد في الفترة الثانية، فكيف السبيل لذلك؟ قد نسمع ونقرأ من يضع اللوم والعتاب على الإدارة النصراوية؛ كونها استعجلت في إلغاء عقد ايدير! وهل كانت تعلم الغيب وكشف لها مستور محمد عيد وعبدالغني؟ الكلام انتهى ولم يتبق إلا عمل جاد وإيجاد مخرج لهذه الورطة التي من شأنها جلب الإحباط لأي ناد، وليس للنصر ولمدربه فقط. يوم الخميس سيلاقي النصر فريق الرائد هناك في بريدة بدون عيد وعبد الغني وربما حسام غالي، وإذا ما تجاوز محطة أبناء بريدة فسيكون على موعد مع قمة جديدة وديربي جديد في لقاء قوي بين متنافسين أقوياء منذ الثمانينيات الهجرية. النصر في ورطة حقيقية، فهل يكون النقص حافزا معنويا له؟ ويستطيع تجاوز محطتي الرائد والهلال كما حصل في لقاء الدور الثاني ؟ فيصل ومنافسوه سمعنا عن ترشيحات جديدة لنيل شرف رئاسة نادي النصر لأربع سنوات مقبلة. الأمير فيصل رحب بأي اسم ،المهم من يخدم النصر في هذه المرحلة، ولكن هل نختلف على ضرورة استمرار الأمير فيصل بن تركي رئيسا للنصر لأربع سنوات مقبلة؟ أظن أن من المصلحة العامة وهو رأي أتحمله ضرورة استمرار فيصل بن تركي رئيسا للنصر دون التقليل من شأن أحد. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 243 مسافة ثم الرسالة