إدارة النصر في هذا الموسم قدمت نفسها بمظهر أكثر من جيد، حين قامت بتدعيم صفوف الفريق بعدد من النجوم الشابة الواعدة وبعض لاعبي الخبرة. من مميزات هذه الإدارة وأكثرها نجاحا مواصلة العمل الذي رسمته منذ البداية دون النظر لما يطرح من آراء وأفكار تشاؤمية كالتي ظهرت وكثرت مع بداية الموسم، واستمرت حتى مباراة الشباب الأخيرة! ولو أن الإدارة الحالية برئاسة الأمير فيصل بن تركي ومن يعملون معه بتفان وتضحية وعلى رأسهم الرائع سلمان القريني التفتت لما يطرح هنا وهناك، لربما أصبح حال الفريق لا يسر أنصاره! من هذا المنطلق أصبح لزاما على صناع القرار في البيت النصراوي أن يرشحوا الأمير فيصل بن تركي رئيسا للنصر لأربع سنوات قادمة؛ من أجل أن تستمر المسيرة وتصبح للنصر العالمي قاعدة صلبة تمنحه قوة إضافية وتجعله في مقدمة الفرق. سمعنا عن موعد انعقاد الجمعية العمومية وما أن خرج الخبر حتى استنفرت الجماهير النصراوية تطالب باستمرار إدارة الأمير فيصل بن تركي بن ناصر. في وقت سابق تحدث الأمير الوليد بن بدر عن مسألة ترشيح الأمير فيصل بن تركي، وأنه يجب أن يستمر لأربع سنوات قادمة. والحال كذلك بالنسبة للأمير منصور بن سعود بعد مقابلته الشهيرة في صحيفة الرياضي، وتأكيده على ضرورة استمرار الأمير فيصل بن تركي بن ناصر رئيسا للنصر. إذن المعطيات تحققت واستمرار الأمير فيصل بن تركي بات ضروريا بعد هذه النقلة التي حدثت للفريق منذ توليه زمام الأمور قبل سبعة أشهر تقريبا. طبيب جراح لم نسمع تصريحا واحدا لأي مسؤول نصراوي يتحدث من خلاله عن مجزرة المولد، والتي كاد بسببها أن ينتهي مشوار الكابتن محمد السهلاوي بعد أن تعمد تهشيم عظامه! انتهت المجزرة دون صياح أو نياح أو حتى ولولة! بل إن بعض الصحافيين والكتاب استغربوا سكوت الإدارة النصراوية وعدم تعقيبها على ما صنعه المولد تجاه السهلاوي! في المقابل حدث ما حدث بين حسين عبد الغني ومحمد أمين، وانتهى الأمر بتبرئة ساحة حسين عبد الغني بعد أن شاهدنا لقطة واختفت عن أنظارنا لقطة! بعد ذلك استنفر نفر من الاتحاديين فأقاموا الدنيا ولم يقعدوها ونسوا حكاية اللي بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة! الدكتور المرزوقي وعدنان جستنية والدكتور مدني رحيمي تحدثوا بذات اللغة وذات اللهجة فاسترسلوا في الحديث وطالبوا برأس حسين عبد الغني! حينها فقط خرج عراب النصر يدافع عن لاعبه وكابتن فريقه ومنتخب بلاده بعد أن طفح به الكيل وأسمع كلمات لم يتمن أن يسمعها! عموما القصة من البداية ورغم ضبابيتها انكشفت في الختام وعرف القاصي والداني أن حركة حسين عبد الغني خالية من البصق الذي خرج في بيان طويل عريض ليس له رصيد من الواقع!. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 243 مسافة ثم الرسالة