واستكمالا لحديث الأمس حول وضع حلول جذرية ونهائية لمشكلاتنا التي يعتبر غض الطرف وتجاهلها مأزقا كارثيا، كما أثبتت الأيام فإنني أقترح البدء بأزمة السكن والمنح والمخططات، وأعتقد أن لدى المخططين والعقاريين والمعماريين الحلول المثلى لو تم إقحامهم في الموضوع، ولكنني سأجتهد حتى ذاك وأبدأ بحصر كل المناطق المتاحة داخل المدن أولا، ثم القريبة منها. وتقسيم المناطق داخل المدن إلى قسمين قسم للخدمات وقسم للمواطنين عبر عملية قرعة حقيقية. ثم التفكير في إنشاء مدن ضواحٍ، أي ضواحٍ مكتملة الخدمات كلها التي تعتني بالبنى التحتية والتي ترتبط بهموم المواطن اليومية من جوازات وعمل وشرطة ودور وقضاء وسواها من الإدارات العامة. تكليف شركات كبرى بإعداد مخططات كاملة لهذه الضواحي والمناطق وتكليفها بالبناء، على أن تتحمل الدولة نصفا والتأمينات ومؤسسة التقاعد نصفا، تمنح هذه المساكن لأصحابها، بحيث يدفع المواطن قيمتها من بدل سكنه أو من استقطاع راتبه، أما غير المقتدر فتمنح له هبة من الدولة، ويوضع برنامج لهذا المشروع يستمر خمس سنوات، يبدأ بعدها مشروع جديد.. ونرتاح ونريح. بس يازين الأحلام.. وكلام الورق. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة