تجتمع تحت سقف جناح المملكة في معرض القاهرة الدولي للكتاب أنشطة ثقافية وفكرية عدة، استهلت أمس بندوة أطلقها سفير المملكة لدى القاهرة هشام الناظر، ناقشت «مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات: أبعادها وآثارها»، بمشاركة عدد من كبار المثقفين والمفكرين من المملكة ومصر والعالم العربي، إلى جانب مسؤولي التعليم في المملكة. وتتواصل الأنشطة الثقافية السعودية المصاحبة للمعرض في دورته الثانية والأربعين، مع ندوات ومحاضرات وأمسيات عن الرواية والقصة.. قراءة ونقدا وتحليلا، منها أمسية قصصية لعضو مجلس الشورى الدكتور عبد الله المعطاني تتحدث عن أثر المكان في القصة السعودية، مختارا للتدليل على قصص عبد الله الناصر كنموذج، إضافة إلى أمسية شعرية للدكتورة فوزية أبو خالد. ويتميز جناح المملكة باحتضانه عددا من الإصدارات يعرضها في الأجنحة الصغيرة التي تتزين بها بهو الجناح حكومية وخاصة تمثل عددا من الوزارات والجامعات السعودية، إضافة إلى 40 دارا تبرز كل ما هو جديد ومتطور وعصري مع التركيز على الجديد من المنتج السعودي. وأوضح الملحق الثقافي السعودي في مصر محمد العقيل: «أن الجناح يحقق التواصل المطلوب منبريا وفنيا عبر المعارض في الخيمة الثقافية خصوصا التشكيلية منها، حيث تصور حالة من الواقع الفن التشكيلي في المملكة».