تنظر محكمة المدينةالمنورة في السادس والعشرين من الشهر الجاري قضية مرفوعة من موظفة تعمل في أحد المستشفيات التابعة لصحة المدينة ضد قيادي صحي يعمل في المقر الرئيسي للمديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة المدينةالمنورة تتهمه بالقذف. وأوضحت ل «عكاظ» (ج .ع) أن القضية تعود إلى صدور قرار بنقلها إلى مستشفى بعيد دون مبرر في حينه إلا أنها علمت فيما بعد أن سبب قرار النقل نتيجة توصية من إدارة المتابعة فتقدمت بتظلم لمدير عام الشؤون الصحية السابق «وحين سريان المعاملة عمد المسؤول في المستشفى الذي كنت أعمل فيه إلى اتهامي بشيء خارج سياق القضية كتدعيم لقرار النقل حينما ضمن خطاب تثبيت النقل أن المسوّغ هو وجود رجل غريب يتردد على مسكني الخاص في المستشفى وعندما أوضحت أن ذلك أخي أرفق خطابا ممهورا بتوقيع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر انكشف بعد التقصي عدم صحته». وأضافت المواطنة التي تعمل كمستخدمة في المستشفى وهي مطلقة وتعول خمسة أبناء «تقدمت بتوضيح لمدير الشؤون الصحية الجديد خالد ياسين الذي أنصفني جزاه الله خيرا حيث تبين له من خلال التحقيقات التي أجراها عدم وجود أي قضية علي مما يفيد كذب القيادي نحوي ورغبته في تشويه سمعتي، مما جعلني أتقدم بشكوى رسمية ضد القيادي للمحكمة الشرعية بتهمة القذف، كما تقدمت بشكوى رسمية لأمير المدينةالمنورة الذي تفاعل مع قضيتي ووجه مشكورا بتحويلها إلى هيئة الرقابة والتحقيق التي فتحت تحقيقا في القضية كما وعدني سموه بإنصافي حال اتضاح صحة شكواي وأنه سيأخذ حقي ممن ظلمني. وقال لي شخصيا إن كرامتي ليست لعبة في يد أحد كبيرا كان أو صغيرا» . وحصلت «عكاظ» على خطاب صادر من مدير عام الشؤون الصحية في المدينة الدكتور خالد ياسين الذي أجرى تحقيقا داخليا في القضية يفيد أنه ثبت لدى صحة المدينة أن الذي يتردد على شقة الموظفة هو أخوها. كما أثبت الخطاب عدم سلامة لفت النظر الموجه من المستشفى لعدم استحقاقها له. ورأى خطاب صحة المدينة «طالما أنه ثبت أن المتردد عليها هو أخوها فذلك ينفي تهمة الإخبارية الكاذبة وإذا كان قرار النقل لهذا السبب فيلغى القرار وتتم إعادتها لمقر عملها السابق».