أكد ل «عكاظ» صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم، أن استمرار التعاون بين وزارتي التربية والتعليم العالي سيقضي على بطالة الخريجين، مشيرا إلى أن الوزارتين تتطلعان إلى تعاون أكبر في المستقبل. وقال وزير التربية والتعليم عند زيارته المعرض الدولي للتعليم العالي والجامعات البارحة الأولى في الرياض: «المعرض مهم للطالب السعودي ولدي الكثير من الأفكار التي سأقدمها للقائمين على المعرض»، مشيرا إلى أنه سينعكس على الطالب السعودي بالفائدة الكبيرة. وجال الأمير فيصل بن عبد الله في المعرض يرافقه مدير جامعة حائل الدكتور أحمد السيف، نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي العطية، وعدد من المسؤولين عن المعرض. وفي سياق منفصل، يهدف المعرض إلى إيجاد شراكة بين الجامعات السعودية والعالمية للاستفادة من الخبرات العالمية، إذ يعد الأكبر على مستوى الشرق الأوسط والدول العربية. ويقدم المعرض نماذج مصغرة عن البيئات الأكاديمية التي سيبتعث لهاالطالبات والطلاب، ويضم نحو 300 ممثل للجامعات الخارجية من بينها جامعات مصنفة من أول 100 جامعة حسب تصنيف شنغهاي، إضافة إلى مشاركة نحو 30 مؤسسة علمية من ضمن 32 دولة في العالم المتميزة في مجال التعليم. ويتبنى المعرض ذاته عدة رسائل، منها: إتاحة الفرصة للمجتمع بمختلف مؤسساته وفئاته وأفراده خصوصا الراغبين في الابتعاث للتعرف على مؤسسات التعليم العالي العالمية واستيعاب أنظمتها وإجراءاتها التعليمية والعلمية والتفاعل معها، تحفيز مؤسسات التعليم العالي في المملكة نحو الارتقاء بقدراتها العلمية والعملية للوصول إلى أفضل المستويات. بدوره، أوضح رئيس اللجنة العلمية للمعرض الدكتور حمود الخميس أن اللجنة عملت على التنسيق والتنظيم الجيد والحرص إلى الوصول إلى قدر المستطاع بالشكل المتميز، إذ حرصت الجهة المنظمة على أن يكون البرنامج العلمي المصاحب متميزا من حيث التنظيم بالرغم من تزامن المحاضرات وتزاحمها. من جهته، أفاد نائب رئيس اللجنة الإعلامية الدكتور حمد الموسى، أن عدد الزوار وصل إلى نحو 150 ألف زائر حتى البارحة الأولى، مبينا في الوقت ذاته أنه تم التنسيق مع جميع وسائل الإعلام المحلية لتغطية هذا المعرض على الشكل الأفضل لتحقيق المرجو منه على أن يصل عبر وسائل الإعلام المختلفة. وأشار الموسى إلى أن اللجنة الإعلامية جهزت مركزا إعلاميا يحتوى على جميع ما يحتاجه الإعلامي لأداء رسالته الإعلامية بكل يسر وسهولة.