أطلق وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري أمس خدمة إصدار تذاكر السفر إلكترونياً للطلاب السعوديين في الخارج، التي تعتبر الخدمة الإلكترونية رقم 101 في الوزارة. جاء ذلك على هامش المعرض الدولي للتعليم العالي الذي تنظمه الوزارة. وأوضح العنقري أن الخدمة تهدف إلى تسهيل وتسريع تقديم الخدمات إلى جميع المستفيدين، إذ إن الوزارة وضعت خطة لتحويل جميع خدماتها إلكترونياً، لرفع مستوى الجاهزية الإلكترونية لها من بنية تحتية وموارد بشرية، مشيراً إلى أنها تسهم في تواصلها مع المستفيدين من خدماتها. من جانبه، ذكر نائب رئيس اللجنة الإعلامية الدكتور حمد الموسى، أن عمل اللجنة لا يتوقف عند التنسيق مع الضيوف لإجراء المقابلات الشخصية، وتسهيل أداء الإعلامي بكل يسر وسهوله، لافتاً إلى إصدار نشرة يومية تضم بين طياتها 16 صفحة باللغة العربية والانكليزية. في السياق ذاته، عقدت جامعات أم القرى وحائل والملك سعود مع نظيرتها العالمية اتفاقات تعاون مشتركة في ما بينها. بدوره، أكد رئيس اللجنة العلمية للمعرض الدكتور حمود الخميس أن اللجنة عملت منذ البداية على التنسيق والتنظيم الجيد والحرص إلى الوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين من العرض، مشيراً إلى أن أبرز المتحدثين الباحث ومخترع أسلوب الخرائط العقلية وصاحب مؤسسة بوزان الاستشارية في التفكير الإبداعي من المملكة المتحدة توني بوزان، الذي تحدث عن أثر التقنية على التفكير البشري والتعلم، والآثار الإيجابية والسلبية. ووقّعت جامعة الملك سعود اتفاق تعاون مشترك مع جامعة موناش الاسترالية، لبث المزيد من الخبرة ومشاريع التبادل البحثي والمعرفي بين المؤسستين التعليميتين، ودفعها نحو مزيد من الرقي في جودة التعليم العالي، ووقّعت جامعة أم القرى اتفاقات عدة مع جامعة تورنتو في كندا، ومعهد واترلو للمواصلات العامة في كندا، ومعهد موناش لدراسات النقل في أستراليا، إضافة إلى جامعة جنوب كالفورنيا الأميركية. يذكر أن المعرض انطلق الثلثاء الماضي وتنتهي فعالياته اليوم (الجمعة)، وشارك فيه مؤسسات التعليم العالي العالمية، والمنظمات الدولية ذات العلاقة، والجامعات السعودية، والمعاهد العليا، وهيئات الجودة والقياس والتقويم، والاعتماد الأكاديمي، والتعليم الإلكتروني، والتعليم عن بعد، ومراكز الأبحاث والدراسات. ويهدف المعرض إلى إيجاد شراكة بين الجامعات السعودية والجامعات العالمية للاستفادة من الخبرات العالمية، إذ يعد الأكبر على مستوى الشرق الأوسط، كونه يقدم نماذج مصغرة عن البيئات الأكاديمية التي سيبتعث لها الطلاب والطالبات.