يمثل المعرض الدولي للتعليم العالي جزءاً من جهود وزارة التعليم العالي المتواصلة للرقي بنوعية التعليم العالي حيث يسعى المعرض من خلال رؤيته إلى تحقيق وعي معرفي كامل بقضايا التعليم العالي ومؤسساته على مستوى العالم وإتاحة الفرصة للمجتمع بمختلف فئاته ومؤسساته وأفراده في التواصل مع التجارب الدولية وكذلك فتح قناة تواصل إيجابية بين الجهات التعليمية في المملكة ومؤسسات التعليم العالي في العالم أجمع. وتشارك في المعرض العالي الذي نظمته وزارة التعليم العالي تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في مركز معارض الرياض خلال الفترة من 11 إلى 14 صفر الجاري عدد من مؤسسات التعليم العالي العالمية والمنظمات الدولية ذات العلاقة إلى جانب مشاركة الجامعات السعودية والمعاهد العليا وهيئات الجودة والقياس والتقويم والاعتماد الأكاديمي والتعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد، ومراكز الأبحاث والدراسات وقد افتتحه معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري يوم الثلاثاء الماضي. ويهدف المعرض إلى إيجاد شراكة بين الجامعات السعودية والجامعات العالمية للاستفادة من الخبرات العالمية, إذ يعد الأكبر على مستوى الشرق الأوسط والدول العربية وهو يقدم نماذج مصغرة عن البيئات الأكاديمية التي سيبتعث لها الطلاب والطالبات، بالإضافة إلى أن المعرض يضم أكثر من 300 ممثل للجامعات الخارجية من بينها جامعات مصنفة من أول 100 جامعة حسب تصنيف شنغهاي إلى جانب مشاركة أكثر من 30 مؤسسة علمية من ضمن 32 دوله في العالم المتميزة في مجال التعليم . وتأمل وزارة التعليم العالي أن يكون المعرض الدولي للتعليم العالي في المملكة العربية السعودية في صدارة المحافل الدولية المتخصصة في التعريف بمؤسسات التعليم العالي المحلية والإقليمية والعالمية، وأن يصبح أداة فاعلة في تحويل المجتمع السعودي ومؤسساته إلى مجتمع معرفي منافس. كما يعد المعرض جزءاً من جهود وزارة التعليم العالي المتواصلة للرقي بنوعية التعليم العالي. لذا يسعى المعرض إلى تحقيق وعي معرفي كامل بقضايا التعليم العالي ومؤسساته على مستوى العالم وإتاحة الفرصة للمجتمع بمختلف فئاته ومؤسساته وأفراده في التواصل مع التجارب الدولية والى فتح قناة تواصل إيجابية بين الجهات التعليمية في المملكة ومؤسسات التعليم العالي في العالم أجمع. ويتبنى المعرض عدة رسائل منها إتاحة الفرصة للمجتمع بمختلف مؤسساته وفئاته وأفراده وبخاصة الراغبين في الابتعاث في التعرف على مؤسسات التعليم العالي العالمية بما في ذلك استيعاب أنظمتها وإجراءاتها التعليمية والعلمية، والتفاعل معها. وتحفيز مؤسسات التعليم العالي في المملكة نحو الارتقاء بقدراتها العلمية والعملية للوصول إلى أفضل المستويات التي تتمتع بها نظيراتها العريقة. إضافة إلى تمكين الجامعات المحلية وأعضاء هيئة التدريس فيها من التعرف على الخبرات والوسائل والإمكانات العالمية . // يتبع //