لم تبدأ معه منذ سن الطفولة، ولكنه قد خطط لذلك؛ حينما كأن يرسم مستقبله على حبات الرمل الصغيرة التي كان دائماً ما يعبث بها كلما وجد فرصة لذلك، ويبدو أن ذلك الأمر لم يجعله يتعجل طريق النجومية، فتمهل لكي يطلقها فيما بعد على أعتاب الثانوية العامة، لينثر فيما بعد إبداعاته على منصة مدرسته، والتي جعلته ينطلق إلى ما أبعد مما كتبت يداه الصغيرتان في سابق الأوان في فترة بسيطة، ضيفنا مبدع بنكهة طبية، فهو يطمح أن يجمع مستقبلاً بين وظيفته الطبية وموهبته، فيقول: «أتمنى أن أوفق مستقبلاً في الجمع بين وظيفتي الطبية وموهبتي الإعلامية في برنامج فضائي». ذلك هو الشاب حامد بنون والذي بدأ في نثر موهبته منذ دخوله الصف الأول الثانوي، فيقول: «بدأت في المشاركة في الإذاعة المدرسية والمناسبات التي كانت تقام بشكل مستمر في المدرسة، ومن ثم شاركت بالعمل كمراسل للبرامج الفضائية في إحدى القنوات التي لم يكتب لها النجاح في الظهور، والآن أعمل مقدما في إحدى القنوات الفضائية التي تخصص برامجها للأطفال». يتأمل حامد في السماء فيقول: «أتمنى أن أوفق بتقديم كل مفيد وممتع لمتابعي ولوطني». يضيف «أهوى العمل الإعلامي كثيراً، ودائماً ما أجتهد في تطوير مهارتي في التقديم، وذلك بدخولي عددا من الدورات الإعلامية خارج المملكة، التي تزيد من خبرتي الإعلامية، وتنمي موهبتي». كما يعتبر أن الفضل يعود لوالده حيث كان يلازمه كثيراً لتعليمه القراءة الصحيحة وطريقة الإلقاء. يختتم حامد حديثه فيقول: «أحب كثيراً تقديم البرامج الاجتماعية والثقافية، لأنها دائماً ما تحفل بالعديد من التجارب والخبرات تستطيع الاستفادة منها، وأتمنى أن أتميز بها عمن سبقني في تقديمها».