اختتم المعرض الدولي للتنقيب وتطوير الموارد المعدنية أمس أعماله، بعد أن خيب آمال أكثر من 60 شركة محلية وعالمية مشاركة فيه، بسبب إلغاء الافتتاح الرسمي والمؤتمر المصاحب له. وقال عدد من مندوبي الشركات المشاركة، إن ملامح فشل المعرض ظهرت من اليوم الأول عندما ألغي الافتتاح الذي كان من المقرر أن يتم بحضور وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية الدكتور سلطان شاولي. وأضافوا: لقد قطعنا مسافات طويلة وكانت استعدادتنا على أكمل وجه للمشاركة في المعرض، إلا أن فشله يجعلنا نفكر كثيرا في أي مشاركات مقبلة حتى لا نتكبد خسائر فادحة، بسبب عدم التزام الجهة المنظمة. وبينوا أنهم سيطالبون الجهة المنظمة للمعرض بتوضيح أسباب إلغاء الافتتاح الرسمي له بكل شفافية، حتى نتمكن من المطالبة بتعويضنا عن الخسائر التي تكبدناها من جراء فشل المعرض. وبينوا أن هناك العديد من المشاركين أغلقوا أجنحتهم، بسبب إلغاء الافتتاح الرسمي والمعرض المصاحب له، وكذلك ضعف الإقبال من قبل الزوار. مشيرين إلى أن هناك كثيرا من الأكاديميين والمهتمين بالشأن التعديني، هم أيضا متضررون لأنهم دفعوا مبالغ مالية لحضور ورش العمل، مشيرين إلى عدم التزام المنظمين بالأنظمة والشروط للحصول على التراخيص المناسبة لإقامة المعرض الحيوي. «عكاظ» حاولت الاتصال بالمدير التنفيذي للشركة المنظمة للمعرض طلعت إدريس لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء إلغاء الافتتاح الرسمي له، ولكن اكتفى الموظف المسؤول في الشركة بالقول إنه غير متواجد حاليا وسوف يقوم بالاتصال بكم لاحقا.