عاد ثمانية يمنيين، ابعدوا من البلاد في وقت سابق، متسللين وشكلوا تنظيما عصابيا للسطو على المتاجر والمنازل في جدة، غير أن تحركا استباقيا لوحدة مكافحة جرائم الأموال في شعبة التحريات والبحث الجنائي وضعت حدا للعصابة التي سقط أفرادها واحدا تلو الآخر أمس وأمس الأول. وكانت السلطات حصلت على معلومات عن تسلل العائدين إلى أحياء شعبية في جنوبجدة، ونيتهم في التخطيط للسطو على المتاجر والمنازل. نجح مخبرون ماهرون في تحديد مخابئهم في بعض الأبنية الحديثة، وكشفت التحقيقات المبدئية توزيع الجناة الثمانية الأدوار فيما بينهم، حيث يتولى بعضهم مراقبة الشوارع المحيطة بمسارح جرائمهم فيما يعكف الآخرون على معالجة الأبواب والأقفال بقواطع حديدية ومعدات إلكترونية عالية الدقة. في ساعة الصفر انقضت السلطات الأمنية على الجناة وقبضت عليهم. أشرف على العمل الأمني مدير شرطة جدة اللواء علي محمد الغامدي، ومدير شعبة البحث الجنائي المكلف، ولا تزال التحقيقات مستمرة. وأكد المتحدث الإعلامي في شرطة جدة العقيد مسفر داخل الجعيد، أن التحقيقات مع الموقوفين تتواصل للكشف عن علاقتهم بالجرائم المدونة في أقسام ومراكز الشرط.