أفادت السفيرة وفاء بسيم مساعد وزير الخارجيةالمصري أن القاهرة ستقدم خطة متكاملة لمكافحة القرصنة الذي سيعقد في مقر الأممالمتحدة في نيويورك 28 يناير الجارى. من جهته، قال السفير أشرف محسن نائب مساعد وزير الخارجية المصري إن الحل العسكري وحده لن يكون كافيا للقضاء على القرصنة، وإنما لابد من معالجة جذور المشكلة فى الصومال بدفع برامج التنمية والسلام أخذا بقاعدة أن حل المشكلة ليس فى البحر وإنما من الأرض. ولفت إلى أن هناك مشكلة تواجه طريقة توصيل مثل هذه الرسائل للشعب الصومالى، خاصة وأن هناك 27 محطة إذاعية خاصة فى الصومال، في حين لا تمتلك الحكومة الصومالية إذاعة خاصة بها، لذلك دعت مصر إلى ضرورة دعم جهود الأممالمتحدة وحكومة الصومال لإنشاء وسائط إيصال المعلومات والتفاعل مع الشعب، وكانت مجموعة العمل الدولية الخاصة بتعزيز دور الدبلوماسية ووسائل الإعلام، وإحدى لجان مجموعة الاتصال الدولية المعنية بمكافحة القرصنة أمام السواحل الصومالية قد أكدت فى اجتماعها الأول في القاهرة على أهمية دور الأزهر الشريف كجامعة عريقة تستطيع توعية الشعب الصومالي بمخاطر القرصنة.