لاحظ تقرير مصرفي صدر أمس في بيروت أن الأسهم العقارية في بورصة بيروت شهدت ركودا هذا الأسبوع، إذ هيمن القطاع المصرفي على التعاملات بقوة. وتأثرت أسهم «سوليدير» بالأسهم العقارية في المنطقة، لاسيما في الخليج بسبب مشكلة ديون دبي. وانخفض سعر سهمي الشركة 2.4 في المائة و3.1 في المائة إلى 23.15 دولارا و23.04 دولارا على التوالي. كما تراجع سعر شهادتها الدولية 0.32 في المائة. وأشار التقرير الذي أصدره «بنك لبنان والمهجر للأعمال» (بلوم إنفست) إلى أن أداء بورصة بيروت تأثر هذا الأسبوع بعملية بيع مجموعة «إي.أف.جي هيرميس» حصتها في «بنك عوده»، حيث انخفض مؤشر «بنك لبنان والمهجر للأسهم اللبنانية» BSI 0.92 في المائة إلى 1570 نقطة، نزولا من 1585 نقطة الأسبوع الماضي. وكان أداء المؤشر دون المؤشرات العربية، إذ كسب مؤشر مورغان ستانلي للأسواق العربية 0.4 في المائة بعد إعلان الشركات السعودية أرباحا فاقت التوقعات في الفصل الرابع للعام 2009. واستكملت «هيرميس» هذا الأسبوع بيع حصتها البالغة 22 في المائة في «بنك عودة»، منها 7.5 ملايين شهادة إيداع ونحو 2.5 مليون سهم عادي بسعر 91 دولارا، ما يعني أن قيمة الصفقة بلغت 913.4 مليون دولار. على ضوء ذلك ارتفع سعر شهادة «عودة» إلى 92 دولارا مقابل 91 دولارا لسهمه العادي. غير أن سعر الشهادة انخفض نهاية الأسبوع 1.9 في المائة إلى 89.25 دولارا، بينما ارتفع سعر سهمها العالدي 0.2 في المائة إلى 88 دولارا. واتبع «بلوم» النمط عينه، فانخفض سعر شهادته 1.3 في المئة إلى 89.7 دولارا، واستقر سهمه العادي على 85 دولارا. أما «بنك بيبلوس» ففاق أداؤه كل الأسهم الأخرى، وارتفع سعر سهمه 2.4 في المائة إلى 2.15 دولار، بعد تملك مؤسسة التمويل الدولية 10 في المائة من أسهم المصرف مقابل 100 مليون دولار. وتماهت شهادات المصارف اللبنانية في الأسواق الدولية مع نظيرتها المحلية، فاستقرت شهادة «عودة» على 90.9 دولارا، وخسرت شهادة «بلوم» 1.3 في المئة وبلغ سعرها 87.8 دولار.