كشف تقرير مالي أصدره أحد المصارف اللبنانية أمس، إن الأسهم اللبنانية تراجعت خلال أسبوعين بفعل المخاوف من أن تكون بعض الشركات اللبنانية قد تأثرت بأزمة ديون دبي، إذ انخفض مؤشر «بنك لبنان والمهجر للأسهم اللبنانية» 1.18 في المائة منذ 20 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 1553 نقطة. إلا أن التقرير توقع أن تتحسن تعاملات بورصة بيروت الأسبوع المقبل وأن ترتفع إلى المستويات التي بلغتها سابقا. أشار التقرير إلى أن المؤشر ارتفع بداية الأسبوع الماضي إلى 1581 نقطة، قبل أن يهوي بعد إعلان مجموعة دبي العالمية طلب تأجيل موعد سندات دين بقيمة 3.5 مليار دولار تستحق الشهر الجاري. ومع ذلك، بقي المؤشر اللبناني أفضل أداء من مؤشر «مورغان ستانلي للأسواق العربية»، الذي انخفض 1.6 في المائة. وقادت شركة «سوليدير» العقارية تراجع السوق المحلية بانخفاض سعر سهم الفئة «أ» 2.3 في المائة إلى 25.5 دولار، وتراجع سعر الفئة «ب» 1.9 في المائة 25.5 دولار، بسبب المخاوف من أن يكون مشاريع «سوليدير الدولية» في منطقة الخليج قد تأثر بأزمة دبي، علما أن سعر سهمها انخفض إلى 24.5 دولار، قبل أن يرتفع إلى سعره الحالي. كما انخفض سعر شهادة الشركة في لندن 3 في المائة إلى 25.5 دولار. وأنهى سهم «بلوم» المدرج الأسبوع مرتفعا 3 في المائة إلى 85 دولارا، بينما تراجعت شهادته 2 في المائة إلى 86.7 دولار. أما سهم «عوده» المدرج وشهادة إيداعه فقد انخفضا 3.3 في المائة و 1.4 في المائة على التوالي، بينما فاق «بيبلوس» جميع الأسهم أداء، فكسب سهماه العادي والأولوي 2 في المائة و 1 في المائة على التوالي ليغلقا على 2.07 دولار و 2.06 دولار. وفي السوق العالمية، تراجع سعرا شهادتي «بلوم» و «عوده» 3.4 في المائة و 1.2 في المائة. ختاما، أدت أزمة ديون دبي إلى تراجع سوق الأسهم اللبنانية، بينما لا يوجد دليل على أن الاقتصاد اللبناني قد تأثر بهذه الأزمة.