انعكست تداعيات أزمة الديون اليونانية سلبا على بورصة بيروت التي سجلت تراجعا الأسبوع الفائت وفقا للتقرير المالي الأسبوعي، ل«بنك لبنان والمهجر للأعمال» (بلوم إنفست) الذي أشار إلى أن هذا التراجع يندرج في سياق انخفاض عام على مستوى أسواق الأسهم الإقليمية، على ضوء قلق المستثمرين. وأشار التقرير إلى أن المستثمرين كانوا أكثر تردداً في سوق الأسهم هذا الأسبوع، حيث بلغ متوسط حجم التداول اليومي 82.23 ألف سهم، قياساً على المتوسط اليومي لسنة 2010 والبالغ 1.1 مليون سهم. وأضاف التقرير أنه على المستوى الإقليمي، فاق مؤشر «بلوم»، أداء مؤشري «مورغن ستانلي» للأسواق الناشئة والعربية، اللذين انخفضا 6.4 في المائة و1.62 في المائة، علماً أن المؤشر العربي تأثر سلباً بالانخفاض القوي لسوق الأسهم المصرية التي خسر مؤشرها 4.5 في المائة، يليه مؤشرا الكويت وقطر اللذان انخفضا أكثر من 2 في المائة. فيما كانت بورصة أبو ظبي الرابح الوحيد هذا الأسبوع بصعودها 0.5 في المائة وبلوغ مؤشرها 2777 نقطة. وحامت أسهم «سوليدير» عند مستوى المقاومة البالغ 23 دولاراً، فيما برزت توقعات بارتفاع أسعارها في يونيو المقبل، قبيل توزيعها أنصبة أرباح للمساهمين. وانخفض سعر سهمها «أ» 0.83 في المائة إلى 22.77 دولار، وسهمها «ب» 0.09 في المائة إلى 22.72 دولار، بينما تراجع سعر شهادتها 1.15 في المائة إلى 22.32 دولار.