أكد مهاجم منتخب تونس أمين الشرميطي أن الحظ «لم يحالفه أمام زامبيا والغابون، ويتمنى فك النحس وهز شباك منتخب الكاميرون لإنقاذ منتخب بلاده من الخروج خالي الوفاض»، مضيفا «لست راضيا عن أدائي وخصوصا سجلي من الأهداف مع المنتخب» في إشارة إلى تسجيله 4 أهداف فقط في 19 مباراة دولية حتى الآن. وتابع: «أدرك جيدا أن المنتخب التونسي في حاجة ماسة إلى أهدافي وخصوصا في مباراة اليوم، لن أتوانى في هز الشباك كلما سنحت في الفرصة لذلك». وأردف قائلا «فريقنا شاب ويحتاج إلى مزيد من الخبرة واتضح ذلك جيدا في المباراتين الأوليين حيث سنحت أمامنا العديد من الفرص لكن التسرع وغياب التركيز والفعالية أمام المرمى حال دون ذلك وهي أمور يتقنها اللاعبون المخضرمون وأصحاب الخبرة»، وتمنى أن يحقق اليوم نتيجة إيجابية ليتأهل منتخب بلاده إلى الدور المقبل ويرضي الجماهير التونسية. ويعقد المنتخب التونسي وتحديدا مدربه فوزي البنزرتي أمالا كبيرة على هذا النجم الواعد البالغ من العمر 22 عاما والذي أبلى البلاء الحسن في مسابقة دوري أبطال اسيا وقاد فريقه اتحاد جدة إلى المباراة النهائية التي خسرها أمام بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي، علما بانه قاد فريقه السابق النجم الساحلي عام 2007 إلى تحقيق إنجاز تاريخي بإحراز اللقب الذي تخلو خزائنه منه على حساب الأهلي المصري، معوضا بالتالي فشل النجم الساحلي في بلوغ قمة المسابقة مرتين متتاليتين عامي 2004 أمام أنييمبا النيجيري و2005 أمام الأهلي بالذات. ويتميز الشرميطي بمراوغاته السريعة والمتنوعة وبقتاليته في اللعب ما جعل التونسيين يلقبونه ب"مارادونا تونس". ولفت الشرميطي الأنظار مع فريقه شبيبة القيروان حيث تعلم مبادئ الكرة المستديرة في مدرسته، قبل أن يوقع أول عقد احترافي في مسيرته مع النجم الساحلي وعمره 18 عاما. لم تكن بداية الشرميطي مع النجم الساحلي سهلة في ظل المنافسة القوية التي واجهها من زميله في المنتخب حاليا ياسين الشيخاوي المحترف في صفوف إف سي زيوريخ السويسري بالإضافة إلى شك جماهير النادي في مؤهلاته.