أعلن مدرب المنتخب التونسي لكرة القدم، سامي الطرابلسي، اليوم الخميس، عن قائمة ال23 لاعبا المدعوين للمشاركة في المباراة الودية المقررة أمام منتخب الجزائر يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بملعب "مصطفى تشاكر" بمدينة البليدةالجزائرية . وقد ضمت القائمة 14 لاعباً محترفاً بأوروبا، من بنيهم لاعب وسط الميدان الهجومي ياسين الشيخاوي (زيوريخ التونسي) والمدافعين كريم حقي (هانوفر الألماني) وياسين الميكاري (سوشو الفرنسي) الغائبين عن منتخب "نسور قرطاج" منذ مدة طويلة. أما باقي المحترفين فهم كل من سامي العلاقي( ماينز الألماني) و أنيس البوسعايدي (روستوف الروسي) وعصام جمعة (اوكسير الفرنسي) وعمار الجمل (كولن الألماني) وحسين الراقد (كارابيكسبور التركي) وصابر خليفة ( ايفيان الفرنسي) وأمين الشرميطي ( زيوريخ السويسري) وخالد السويسي (افينيون الفرنسي) وأيمن عبد النور( تولوز الفرنسي) ووسام بن يحي (ميرسين التركي) وجمال السايحي (مونبيليي الفرنسي). ويلاحظ على القائمة خلوها من لاعبي نادي الترجي الرياضي التونسي، وذلك لتزامن موعد مباراة الجزائر مع لقاء الإياب لنهائي دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم أمام الوداد البيضاوي المغربي بتونس بعدما يكون قد أجرى الترجي والوداد مباراة الذهاب يوم السادس نوفمبر الجاري بالدار البيضاء . وبالمقابل وجه سامي الطرابلسي الدعوة لتسعة لاعبين ينشطون ضمن الدوري التونسي. ويتعلق الأمر بكل من حراس المرمى، أيمن بن أيوب ( النادي الإفريقي) وفاروق بن مصطفى (نادي بنزرت) ورامي الجريدي (الملعب التونسي) والمدافعين بلال العيفة (النادي الإفريقي) و إيهاب المباركي ( نادي بنزرت) ولاعبي وسط الميدان إيهاب المسكاني (الملعب التونسي) وعادل الشاذلي (النجم الساحلي) والمهاجمين زهير الذوادي (النادي الإفريقي) وسلامة القصداوي (شبيبة القيروان). محطة تحضيرية لمواجهة المغرب وقال الطرابلسي، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس بتونس، "إن مباراة الجزائر تعد تحضيرية تحسبا لمواجهة المنتخب المغربي في نهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة"، موضحا أن البرنامج الإعدادي للبطولة الإفريقية يتضمن أيضا ثلاث أو أربع مباريات أخرى، ستقام اثنتين منها أمام كل من منتخبي منطقتي كاتالونيا والباسك الإسبانيتين بالإضافة لواحدة أمام منتخب السنغال أو بوركينا فاسو. وستقام نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم من21 يناير/كانون الثاني إلى 12 فبراير/ شباط 2012 بدولتي الغابون وغينيا الاستوائية. وستخوض تونس الدور الأول ضمن المجموعة الثالثة رفقة كل من المغرب والنيجر والغابون. وقد عبر سامي الطرابلسي، اليوم، عن قلقه من الظروف غير الملائمة التي ستنظم فيها المسابقة الإفريقية بحيث كشف أن الزيارة التي قامت بها مؤخرا بعثة من اتحاد الكرة التونسي إلى الغابون قد كشفت أن الملعب الذي سيحتضن المباريات والميادين الملحقة به توجد في "حالة كارثية" وأن الفنادق "تشبه بيوت الشباب" ولا تصلح لإقامة المنتخبات المشاركة.