فارق مطعون صامطة الحياة، أمس الأول، متأثرا بجروحه البالغة قبل أن تتمكن السلطات الأمنية من استجوابه بسبب تردي حالته الصحية. وذكرت المعلومات أن الرجل الذي دخل مستشفى الملك فهد العام قبل 48 ساعة مصابا بجراح خطيرة، لفظ أنفاسه دون أن يدلي بأقواله، الأمر الذي زاد غموض الحادث الذي تعرض له عندما عثر عليه مواطنون عابرون منكفئا على مقود سيارته وسط الشارع العام وعلى يده جراح في غاية الخطورة. وأبلغ المتحدث في شرطة منطقة جازان أن السلطات تبحث عن القاتل، وعثرت في وقت سابق على هوية القتيل على مسافة بعيدة من مسرح الجريمة. حيثيات الواقعة بدأت عندما حدث اختناق مروري وسط سوق صامطة بسبب توقف مفاجئ لسيارة، وهبط السائقون لاستطلاع الأمر وعثروا على سائقها الجريح ونقلوه إلى المستشفى، حيث توفي أمس محتفظا لنفسه بسر قاتله.