أعلن وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري عند إطلاقه ورشة عمل «كليات المجتمع في المملكة .. الواقع وطموحات التنمية» في جدة أمس، أن 45 كلية مجتمع في المملكة تمر بمرحلة تجربة لبرامجها الدراسية عن طريق ورش العمل واللقاءات العلمية بين المختصين. وأوضح العنقري أن الكليات في الوقت تمد سوق العمل في المملكة بالكوادر الوطنية المؤهلة، مشيرا إلى أن الوزارة تسير بخطى ثابتة لنشر التعليم العالي في محافظات ومدن المملكة. بدوره، أفاد وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية الدكتور محمد بن عبد العزيز العوهلي في كلمة له، أن كلية المجتمع في جدة تؤدي دورا مهما في التعليم بعد الثانوية، مشيرا إلى أن الوزارة والجامعات مستمرة في دعم هذه الكليات بما يمكنها من الاستفادة من تجربتها السابقة ومعالجة ما يواجهها من مشكلات لتطوير أدائها وتحسين مخرجاتها. من جهته، اعتبر مدير جامعة الملك عبد العزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب في كلمته أن احتضان الجامعة لهذه الورشة يعد فخرا لها ومسؤولية مستعدة لتحملها لما تملكه من خبرات في هذا المجال التعليمي والتربوي التأهيلي. أما عميد كلية المجتمع في جدة الدكتور إبراهيم كتبي رأى أن الورشة تعتبر فرصة لتبادل الخبرات بين عمداء كليات المجتمع في المملكة، إذ كان لكلية المجتمع في جدة السبق في حصولها على الاعتماد الأكاديمي الأمريكي. وفي شأن جلسات الورشة، تناولت الجلسة الأولى التي ترأسها وكيل جامعة الملك عبد العزيز للشؤون التعليمية الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، واقع كليات المجتمع في المملكة، النظرة والرسالة المستقبلية، مؤهلات أعضاء هيئة التدريس، تطوير كلية المجتمع، واحتياجات سوق العمل والدور المأمول. وفي الجلسة الثانية التي ترأسها الدكتور عبد العزيز بن عبدالرحمن الصويان، استعرض الاعتماد وضمان الجودة، وتطوير المناهج.