تراس وكيل جامعة الملك عبد العزيز للشؤون التعليمية الدكتور عبد الرحمن بن عبيد اليوبي جلسات “ ورشة العمل “ وتضمنت الجلسة الاولى العديد من المحاور وهي واقع كليات المجتمع والنظرة والرسالة المستقبلية وأيضا مؤهلات أعضاء هيئة التدريس وتطوير كلية المجتمع بالإضافة إلى احتياجات سوق العمل والدور المأمول وقد شارك في الجلسة كلا من الدكتور إبراهيم بن إسماعيل كتبي والدكتور محمد بن عبد العزيز العوهلي والدكتور جيمس هورتون والأستاذ عدنان بن حسين مندورة. كما تحدث عميد كلية خدمة المجتمع الدكتور إبراهيم إسماعيل كتبي في ورقته العلمية عن كلية المجتمع بجدة مشيرا الى انهم منذ عدة شهور تم اعداد دراسة تشرف عليها لجنة مختصة من الكلية.وانه من خلال الاجتماعات تم التوصل إلى أهمية إنشاء قاعدة بيانات لكل كلية, وضرورة تحديث المباني والتجهيزات الأقسام الأكاديمية والتخصصات,و موقع يربط كل كليات المجتمع مع بعضها ,وأهمية طرق اختيار اعضاء هيئة التدريس بالكليات وفي ورقة اخرى لوكيل وزارة التعليم العالي الدكتور محمد عبدالعزيز العوهلي اكد خلالها ان كلية المجتمع تعتبر أحد أنماط التعليم فهي تهيء حركة المرحلة الثانوية وتؤهل لمن لم يتمكن من الالتحاق بالمرحلة الجامعية ومن ثم الالتحاق بسوق العمل,وأضاف ان على الكليات تقوم بوظائف عدة أهمها إستعياب عدد اكبر من الطلاب وتكلفة اقل ،ومشددا على ضرورة مساندة التعليم الجامعي والتدريب على المهنة وسرعة التأهيل للعمل فعلى حد قوله ان كليات المجتمع لها رسالة محدودة لاتعارض مع رسالة الجامعة بل مكملة لها من جانبه شدد مدير قطاع الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية بجدة عدنان مندورة على ضرورة العمل على إمكانية تناسب التخصصات لسوق العمل ،وكفاءة منظومة التعليم مشيرا الى ان الساحة الاقتصادية تطورت كثيرا من خلال فرض التحديات على سوق العمل السعودي ,إضافة إلى زيادة حجم المشاريع الحالية والمستقبلية وزيادة حجم المنافسة في قطاع الأعمال .