اذهب إلى سوق مفتوحة، من البنقلة حيث تباع الأسماك إلى الحلقة حيث تباع الفواكه والخضروات أو الأغنام مروروا بكل الأسواق المفتوحة الأخرى من أسواق التمور إلى أسواق المواد الاستهلاكية، سوف تجد الوافد بشحمه ولحمه يقود إمبراطورية هائلة من الأعمال التي تدر الملايين ويستخدم في تنفيذ هذه الأعمال مئات الوافدين من أبناء جلدته، إلى حد أنهم سيطروا تماما على الأسواق فللرخام جنسية، وللأغنام جنسية، ولإصلاح الأجهزة الفضائية جنسية، ولشقق التمليك جنسية وللعسل جنسية، أما حلقة الخضروات فهي المعركة التي تضم كل الجنسيات. وهي أعمال تدر مبالغ ضخمة وليست أعمالا زهيدة الأجر يفر منها الوافد قبل المواطن، ولكن كيف يصل إليها المواطن دون أن توضع أمامه العراقيل بينما الوافد يعمل بشطارة لفتح كل الأبواب المغلقة. إننا أمام حالة شائكة ووظائف بمئات الآلاف وبمداخيل تصل إلى المليارات، ومع ذلك بقيت السعودة حجرة عثرة أمام كل مشاريعنا، وكأننا لا مكان لنا من الإعراب إلا إذا رضيت عنا وزارة العمل التي تحاول أن تفك هذه الألغاز دون جدوى ودون مساعدة من أحد، حتى من المواطنين أنفسهم. يا جماعة الخير .. هنا خير كثير ولكن دلوا الناس عليه وساعدوهم على العمل به دون معوقات، وسوف لن نسمع بعد ذلك عن عاطل واحد في المملكة. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة