عندما نتحدث عن مجلس الشورى فلأننا نأمل منه أن يكون في مستوى تطلعاتنا، وأن يكون قريبا منا وملتصقا بهمومنا، وحين نبدي ملاحظاتنا على شيء من أدائه فلأننا نعول على النخبة الموجودة فيه باعتبارها تمثل خلطة من كل التخصصات والخبرات والكفاءات، وأن معظم الأعضاء يدركون جيدا ماهي أولويات المجتمع السعودي والقضايا التي يضعها في سلم أولوياته.. ومع علمنا أنه مجلس استشاري ورقابي إلا أن ذلك لا يمنع من أن يكون له دور أكبر وفاعلية أفضل من أدائه الحالي الذي نشعر أنه يتصف ببعض السكون بدلا من المضي إلى الأمام كما نأمل.. الملاحظ أن مجلس الشورى لم يعد قريبا منا كما كان. كنا نطالع أخباره ومداولاته بشكل شبه يومي في صحفنا، نعلم أنه يوجد برنامج تلفزيوني أسبوعي عن المجلس ولكنه لا يجذب المشاهدين مثلما تفعل التقارير والأخبار الصحفية التي لم نعد نشاهدها كما كانت سابقا، أصبحنا نقلب أوراق الصحف فلا نجد ذلك الزخم من الأخبار كما اعتدنا، فما هو السبب يا مجلسنا الموقر، ولماذا لم يعد صوت المجلس كما كان في الصحف.. ومن ناحية أخرى نأمل من المجلس ألا يغضب منا إذا نقلنا له رأي الكثير في المجتمع إزاء تفاعله مع قضايا وطنية في غاية الأهمية فلم نسمع شيئا يمكن أن يشعرنا بأن المجلس تعاطى مع الكثير من القضايا الوطنية بالقدر الذي تفرضه أهميتها.. إننا نتطلع إلى دور أفضل للمجلس، أو على الأقل ألا يعود إلى الوراء.. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 259 مسافة ثم الرسالة