استعاد الباحث موسى نويفع الحمدي أبرز المحطات التاريخية لأملج، موضحا أن تاريخها «يرجع إلى العهد الروماني، حيث كانت تسمى بالرومانية (لوكا كومي) وتعني المدينةالبيضاء، وكانت من أشهر الحضارات على الساحل الشمالي الغربي». وأبرز الباحث في محاضرته (قراءة في تاريخ أملج) التي دعا إليها نادي تبوك الأدبي في قاعة المعهد العلمي في أملج أخيرا، الآثار التاريخية في أملج وما قاله الرحالة عنها، مشيرا إلى وجود «آثار تاريخية تعرف اليوم بآثار الحوراء، وهي من أسماء أملج»، مشددا على «أهمية الكشف عن هذه الآثار التي ذكر أحد المؤرخين أن بعض بيوت هذه المنطقة مصنوعة من عظام الجمال، وهو ما يدعو للمطالبة برفع كميات التراب المتراكمة عليها وإخراجها للوجود». وتطرق الحمدي في محاضرته التي قدم لها نايف جابر البرقاني، إلى الآثار والنقوش التاريخية المنتشرة في المحافظة.