كشف الباحث موسى نويفع الحمدي عن وجود آثار ونقوش تاريخية توجد في محافظة أملج وهي تعبّر عن حقب زمنية متباعدة ابتداءً من العهد الروماني وما قبل الإسلام والعصور الأولى من الإسلام إلى هذا اليوم، ونوه بما ذكره أحد المؤرخين عن أن بعض بيوت المنطقة مصنوعة من عظام الجمال وهو ما يدعو للمطالبة برفع كميات التراب المتراكمة عليها وإخراجها للوجود. جاء ذلك خلال إلقائه محاضرة قبل أيام بعنوان «قراءة في تاريخ أملج» أقامها النادي الأدبي بتبوك (نشاط محافظة أملج) برعاية محافظ أملج محمد بن عبدالله الرقيب بقاعة المعهد العلمي بأملج وقدمها نايف البرقاني. وقام المحاضر باستعراض الجوانب التعريفية والتاريخية والأثرية لمحافظة أملج التي يرجع تاريخها إلى العهد الروماني وكانت تُسمى بالرومانية “لوكا كومي” وتعني المدينةالبيضاء وكانت من أشهر الحضارات على الساحل الشمالي الغربي.