أبلغ «عكاظ» مدير فرع وزارة المالية في منطقة جازان عبده رفاعي أن مستحقات النازحين النقدية للشهرين الماضيين سيتم صرفها منتصف الأسبوع المقبل. وأرجع رفاعي أسباب تأخير صرف مستحقات بعض النازحين إلى «وجود نقص في مستنداتهم الخاصة بالدفاع المدني ومشايخ القبائل»، مؤكدا تنفيذ التعليمات الصادرة من الجهات ذات الاختصاص «بسرعة توفير الخدمات للنازحين». وأوضح مدير فرع وزارة المالية أن مخيم الإيواء الثاني أصبح جاهزا بالخدمات كافة ويضم 1232 خيمة حديثة. ورصد أعضاء في مجلس الشورى والجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بينهم كتاب، رصدوا مشكلات تواجه ساكني مخيمات النازحين في أحد المسارحة، ورفع الأعضاء تقارير وضع المخيمات بعد الجولات التي نفذوها، إذ تعرفوا عن قرب على المشكلات الاجتماعية والطبية والمالية. وبرز خلال الجولة التي ضمت الدكتور أحمد بن يحيى البهكلي رئيس جمعية حقوق الإنسان في منطقة جازان وعضو الجمعية كاتب «عكاظ» الزميل الدكتور حمود أبو طالب وعضوي مجلس الشورى الدكتور محسن الحازمي والدكتور فاضي العقيلي معاناة تأخير صرف الإعانات المادية. إثبات الهوية واعتبر 35 في المائة من النازحين في المخيم أنفسهم محرومين من المساعدات والمدارس ومقيدي الحركة وغير قادرين على توفير الاحتياجات اليومية بسبب التصاريح التي لازالت تقف عائقا في وجوه مئات العائلات في منطقة جازان والمراكز التابعة لها حيث تتوزع بعض الأسر إلى قسمين أحدهما ببطاقات سعودية والآخر بتصاريح مؤقتة يحملونها منذ 15عاما دون أن يبت في أمرهم. ووفقا للنازحين المتضررين فإن عائق إثبات الهوية تسبب في تعطيل حركتهم اليومية عند الدخول والخروج من وإلى المخيم وتجاوز ذلك إلى حرمان بعض أبنائهم من مواصلة دراستهم وعدم قدرتهم الحصول على مخصصات الضمان الاجتماعي والقطاعات الحكومية الأخرى مطالبين بمساعدات استثنائية في ظل الظروف التي يعانون منها. غياب التأثيث ومن داخل الخيام رصد أعضاء مجلس الشورى وجمعية حقوق الإنسان ظروف كبار السن النازحين. بحث عن وظائف ودون أعضاء مجلس الشورى وجمعية حقوق الإنسان من النازحين تعطل مشروع توظيف الفتيات والشبان وسط مطالبات النازحين بتدخل سريع من قبل وزارة العمل كي يستأنف المشروع ويتم توظيف أبناء وبنات النازحين لتخفيف الضغوظ المادية على الأسر النازحة.