رصدت جمعية حقوق الإنسان السعودية في جازان استخدام المعتدين أطفالا ومسنين دروعاً بشرية؛ لحماية أنفسهم من الضربات العسكرية والقصف الجوي والمواجهات الميدانية مع القوات السعودية. وأبلغ «عكاظ» رئيس فرع الجمعية في جازان الدكتور أحمد البهكلي، أن الجمعية حصلت على إفادات من نازحين في مخيمات الإيواء أكدوا استخدام المتسللين للأطفال وكبار السن والنساء كدروع بشرية. وذكر البهكلي أن تقريراً خاصاً سيقدمه إلى مركز الجمعية الرئيسي في الرياض، مؤكداً أن الجمعية سوف تتخذ كل الإجراءات المتاحة للتعبير عن شجبها وتنديدها لهذه الجريمة. وبحسب البهكلي، فإن الجمعية رصدت خلال الأيام الأولى لأحداث جبل دخان، حالات ازدحام في مخيمات الإيواء وملاحظات على عمليات النقل، لكنها ما لبثت أن تلاشت نتيجة ما قدمته الجهات المعنية من دعم مادي ومعنوي لمساعدة النازحين.