أرجع نائب الرئيس التنفيذي لشبكة «art» محيي الدين صالح كامل، التنازل عن جميع الحقوق الرياضية وعلاماتها التجارية لقناة الجزيرة الرياضية، إلى القرصنة التي حدت الاستفادة من طرق التشفير والحصرية، مما دعا الشبكة لبيع المباريات لقنوات أخرى لتحقيق نتائج تجارية مقبولة، موضحا في بيان صحافي، أنه لا يوجد تعارض بين العقد الذي وقعته art مع اتحاد كرة القدم بخصوص الدوري السعودي من جهة وبين مقتضيات الاتفاق الأخير مع الجزيرة الرياضية، كون الاتفاق الموقع مع الاتحاد السعودي، يمنح art كناقل رسمي لحقوق إنتاج ونقل منافسات الدوري السعودي بما في ذلك الحقوق الرقمية (الموبايل والانترنت) و حق إعادة بيع هذا المنتج لأطراف أخرى، وبهذا فكل ما يظهر على شاشة art سبورت 7 والجزيرة الرياضية من مباريات الدوري السعودي نقوم بتصويره بطواقمنا الفنية وعربات النقل الخاصة بنا، وتحت إشراف إدارة الكرة السعودية في art وبما لا يتعارض مع المعايير الإعلامية المطبقة في السعودية، وبالتالي نحن المسؤولون عن هذا المنتج أمام الاتحاد السعودي ونتحمل كامل المسؤولية، وفي حال أي تجاوز أو خلل من قبل الجزيرة الرياضية بمقتضيات الاتفاق الخاص بالدوري السعودي فسنتخذ الإجراءات المناسبة حسب العقد مع اتحاد الكرة السعودي، وأكد أن الاتفاق مع الجزيرة تم بالتنسيق مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب، لأننا حريصون أكثر من أي شخص آخر على الالتزام بالعقد الموقع مع رعاية الشباب والخاص بحقوق الدوري السعودي، نافيا أن يكون في العقد أي بنود تقيد طريقة التسويق، ونفى تأثر المشتركين بالتوقيع مع الجزيرة الرياضية، موضحا أنهم سيواصلون مشاهدة مباريات الدوري السعودي عبر art سبورت 7، وقنوات الجزيرة الرياضية 1+ إلى 8+، دون أي تكلفة إضافية حتى نهاية فترة اشتراكاتهم، وكذا الحال بالنسبة لمشتركي كاس العالم 2010 ، حيث أعلنا على موقعنا الالكتروني والبيان الصحافي الذي صدر فور التوقيع مع الجزيرة، ضمان حقوق المشتركين البالغ عددهم 21 ألف مشترك دفعوا ثمن الاشتراك لمشاهدة كأس العالم، وسيشاهدونه عبر قنوات الجزيرة الرياضية دون أي تكلفة مالية إضافية بعد الاتفاق الذي تم مع مسؤولي القناة القطرية، وعن مصير قنوات الأندية السعودية، قال محيي الدين كامل: القنوات توقفت منذ مطلع العام الحالي، ونحن الآن بصدد الوصول إلى تسويات مع الأندية المعنية وأصحاب الحقوق.