سعادة رئيس تحرير صحيفة «عكاظ» إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم في العدد رقم 15769 الصادر في 14/1/1431ه، تحت عنوان «فقيه يعد بتجفيف بحيرة الصرف خلال 30 يوما». نفيدكم أن ما نسب إلى أمين محافظة جدة بوعده بتجفيف بحيرة الصرف خلال شهر تم تحريفه، حيث أنه عندما سأل محرر عكاظ أمين جدة حول المياه المتجمعة خلف السد الاحترازي والتي شكلت بحيرة تصل كميات المياه بها إلى 11 مليون متر مكعب، وعد بتجفيفها خلال شهر، وأن البحيرة المقصودة هي التي تكونت نتيجة مياه السيول المتجمعة خلف السد الاحترازي والتي سيتم البدء في تفريغها خلال أيام، ومن المتوقع أن تستمر عملية التفريغ ثلاثين يوما بمعدل مليون متر مكعب كل أربعة أيام. وتؤكد أمانة محافظة جدة أنه لا توجد قطرة ماء واحدة معالجة أو من بحيرة الصرف الصحي تنقل وتفرغ من السد الاحترازي إلى قناة السيل الجنوبية (شبكة تصريف الأمطار) والتي تمر في جزء منها في جامعة الملك عبدالعزيز، وكل ما يفرغ حاليا هو مياه السيول فقط، وأن هناك جملة من الادعاءات غير الصحيحة التي تتردد حول قيام الأمانة بتفريغ مياه البحيرة إلى البحر. وأمانة محافظة جدة تطالب الجميع بعدم الخلط بين البحيرة التي تشكلت من السيول الأخيرة أمام السد الاحترازي وبحيرة الصرف الصحي، والتي هي إرث ثقيل ورثته أمانة محافظة جدة لعدم وجود شبكة تصريف مياه الصرف الصحي. وتشير الأمانة إلى أنه يجري حاليا العمل على قدم وساق للانتهاء من كافة تجهيزات سد السامر، وكذلك التوصيلات وشق قناة التصريف لإيصالها مجرى السيل الشمالي، لتفريغ مياه السيول المجتمعة خلف السد الاحترازي باتجاه سد السامر ومنه إلى مجرى السيل الشمالي. وقد كونت المياه المتجمعة خلف السد الاحترازي ما يشبه البحيرة وتصل كميات المياه المتجمعة بها إلى 11 مليون متر مكعب ويجري العمل في محطة المعالجة المجاورة لبحيرة الصرف التي تقوم حاليا باستقبال صهاريج الصرف، إذ تتم حاليا معالجة ما يزيد على 17 الف متر مكعب من المياه يوميا ومنع التفريغ نهائيا في بحيرة الصرف، وذلك تمهيدا لتجفيفها. وستقوم الأمانة بعد الانتهاء من كافة الأعمال الإنشائية الخاصة بسد السامر بتفريغ المياه المتجمعة خلف السد الاحترازي ليكون مؤهلا وفارغا وجاهزا لحجز أي سيول محتمل قدومها في أي وقت مما يجنب حي السامر وبعض الأحياء الأخرى أية أضرار. المركز الإعلامي أمانة محافظة جدة