لست نادمة على ترك المخرج نجدة أنزور بعد تجربة زواج شبه فاشلة، وأنه لم يقدم لي شيئا يذكر بدليل أن نجوميتي ووهجي ظهرا بعد طلاقي. فأنا ظلمت كثيرا خاصة من الإعلام المقروء لكن كل فنان معرض لهذه الأمور. وأعترف بأني غير نادمة إطلاقا على فيلم «كباريه» وإن استثماري لنجاح العمل ليس عيبا، بل على العكس فالجمهور أحب الفيلم ونجومه وهناك بعض التشابه بين الفيلم و«الفرح» فهو ليس الجزء الثاني من «كباريه» كما ردد البعض، وإن كان كل منهما تدور أحداثه في يوم واحد، ومن خلال بعض الشخصيات لكن السيناريو مختلف تماما. وبشكل عام، لا أخجل من الأفلام التي شاركت فيها وأن فيلم «كباريه» حالة سينمائية مختلفة، جمعت كل الحالات في آن واحد، فيه خيط رومانسي وعقائدي واجتماعي، ورغم أن الأحداث تدور في كباريه وهو مستنقع فساد فإن المخرج سامح عبد العزيز لم يقبل تقديم لقطة واحدة مبتذلة. وبالنسبة لانسحاب أبو شهاب من مسلسل «باب الحارة» أضره ولم يؤثر غيابه على المسلسل بدليل بقائه متصدرا للمرة الرابعة على التوالي. وأعترف أن مشاركاتي المصرية دعمت شعبيتي في مصر والعالم العربي، كما أنها أثرت تجربتي الفنية كثيرا وساهمت في صناعة قاعدة جماهيرية كبيرة لاسم جومانة مراد. وأخير انتهيت من فيلم «الفرح» وأنا متفائلة جدا بهذا العمل، خصوصا أنه يضم نفس فريق عمل فيلم «كباريه»، ما يعني أن كل عنصر يحاول دعم نجاح الفيلم الأخير.