أكدت الفنانة السورية جومانة مراد أنها لاتنافس الفنانة هيفاء وهبي فهي لها خطها الخاص بها مشيرة إلى أنها تعي تماما المجهود الذي يقوم به الممثل لخروج عمله بشكل جيد، واعترفت جومانة أنها استثمرت نجاح فيلم الكباريه بعمل الفيلم " الفرح " لافتة إلى أن ليس من المعيب أن يستثمر الفنان نجاحه لتقديم أفلام جديدة ، ورفضت القول بأن فيلمها الجديد شعبان الفارس لم يحقق النجاح المطلوب مشددة على ان الفيم نجح من ناحية الإيرادات ومن النواحي الفنية وشهادة الجمهور أكبر دلائل النجاح، وأكدت أن غياب أبو شهاب عن مسلسل باب الحارة غير مؤثر كونه عملا جماعيا وليس عملا فرديا يخضع للبطولة المطلقة، وكشفت النقاب عن توجهها لإنتاج مسلسل جديد عن القضية الفلسطينية، جاء ذلك في حوار أجرته «عكاظ» مع جومانة خلال تصوير برنامج ليالي السمر في القاهرة الذي يعرض على قناة أبو ظبي الفضائية وتقدمه الفنانة السعودية وعد فإلى تفاصيل الحوار: * بداية حدثينا عن تجربة فيلم «الفرح»؟ - «الفرح» إخراج سامح عبد العزيز وتدور أحداثه في 24 ساعة داخل أحد الأفراح الشعبية، وأقدم خلاله دور جميلة «العروسة» التي تتزوج من ياسر جلال، ويتعرضان للعديد من الأحداث والمواقف الصعبة خلال يوم واحد. ويلقي الفيلم من خلال شخصياته الضوء على بعض من النماذج الإنسانية والاجتماعية. * البعض اعتبر تقديم فيلم «الفرح» استثمارا لنجاح فيلم «كباريه» ما رأيك؟ -استثمار نجاح «كباريه» بعمل فيلم آخر ليس عيبا، بل على العكس فالجمهور أحب الفيلم ونجومه وينتظر منهم «الفرح»، ولكن الفرح ليس الجزء الثاني من «كباريه» كما ردد البعض وإن كان هناك بعض التشابه في كون كل من الفيلمين يدور في يوم واحد فقط، ومن خلال بعض الشخصيات، ولكن السيناريو مختلف تماما. منافسة وإيرادات * ألا تخشين منافسة هيفاء وهبي التي تقدم «دكان شحاته» خلال الموسم الصيفي؟ - لا أخشى منافسة أحد، وأتمنى أن ينال كل إنسان النجاح بقدر ما بذله من مجهود في أي من الأعمال، أنا فنانة محترمة وأعي جيدا المجهود الذي يقوم به الممثل لخروج عمله بشكل جيد. * ألا تتفقين معي أن فيلمك الأخير «شعبان الفارس» لم يحقق النجاح المطلوب؟ - ومن قال هذا؟ فليس بالإيرادات وحدها يقاس نجاح الأفلام. وليس مطلوبا مني أن أحسب كم جنيها كسب الفيلم، الفيلم الآن لم يعد نجاحه المادي متوقفا على شباك الإيرادات فقط، فهناك القنوات الفضائية التي تتسابق على شراء حق عرضه، لذلك فأنا أرى أنه على مستوى الإيرادات قد حقق نجاحا مناسبا أما على المستوى الفني فقد حقق نجاحا أكثر من جيد، ويكفيني أن الجمهور أشاد بدوري في الفيلم. * لماذا تراجعت مشاركاتك في الأعمال السورية؟ - لم أشارك في أي أعمال سورية منذ عامين باستثناء المسلسل السوري «باب الحارة» لأنني لم أجد نفسي في أي من الأدوار التي عرضت علي، ولم يجذبني سيناريو ما عدا الفيلم القصير «حياة أو موت» وهو فيلم صامت. غياب أبو شهاب * ألن يتأثر دورك بابتعاد أبوشهاب؟ - أبدا لن يتأثر دوري بغياب الفنان الكبير سامر المصري (أبو شهاب) صحيح أنه فنان كبير له قيمته ولكن دوري لن يتأثر فهذا العمل البطولة فيه جماعية ولا تعود لفرد معين أو شخصية بعينها حيث إنني أفقد زوجي في الجزء الرابع برحيل أبو شهاب عني ويبقى المسلسل قائما على بطولة جماعية وليست فردية وهو أمر يميز الدارما السورية عن غيرها. * لكن البعض شكك في نجاح باب الحارة في جزئيه الرابع و الخامس؟ - كما قلت مسبقا أن العمل لم يقم على بطل واحد بل هو قائم على بطولة جماعية وربان السفينة ورائد المشروع بسام الملا أكد على ذلك أكثر من مرة، والمسلسل رغم انسحاب عباس النوري في الجزء الثالث حقق أكثر الأعمال مشاهدة في العالم العربي وهذا دليل على أن العمل لم يتأثر رغم حجم نجومية الزميل الكبير الفنان عباس النوري فهو عمل جماعي ولن يتأثر بانسحاب فنان أو غياب آخر لأنه عمل بطله قصته والقيم التي يحملها. القضية الفلسطينية *ماذا عن المسلسل الذي يتناول القضية الفلسطينية؟ - بالفعل أفكر في إنتاج عمل فني يتناول القضية الفلسطينية. لقد تأثرت كثيرا بما حدث في الحرب الإسرائيلية القذرة ضد غزة، وإن كنت أرى أننا انتصرنا في النهاية لأن كل من مات من الجانب الفلسطيني يعد شهيدا. أيضا أنوي جمع مادة أرشيفية لإهدائها إلى التلفزيون الفلسطيني حيث أعتقد أنه فقد أرشيفه نتيجة الحرب. * وما جديدك في الفترة المقبلة؟ - أستعد لبطولة فيلم من إنتاج صفوت غطاس بمشاركة محمود قابيل وتامر عبد المنعم وشيرين رضا ولطفي لبيب.