نادمة على طريقة تقديم بعض الأدوار في بداياتي الفنية، ولو أعيد عرض أعمال سابقة لقدمتها أكثر جودة. وبلا شك تجربتي الفنية مع المخرج نجدة أنزور ساهمت في صقل موهبتي، سواء في مسلسل (المحروس) أو (سقف العال). وكما هو الحال في التجربة السينمائية مع النجم المصري محمد هنيدي في (فيلم عندليب الدقي) التي كانت ناجحة كمشاركة لي، وفاشلة كون الفيلم لم يحقق النجاح المطلوب لأسباب كثيرة أجهلها، وبالنسبة لعقدي السينمائي مع روتانا، فهو لم يفدني كثيرا بدليل أني لم أقدم سوى فيلم واحد، رغم أن الاتفاق كان يشمل ثلاثة أفلام. اعترف بأني لا أتعمد البحث عن أدوار الإغراء، بل إن المخرجين يقحمون الفنانة فيها، خصوصا إذا كانت حديث عهد بالتمثيل، واعترف بأني أقبل الإغراء الراقي، الذي يخدم السياق الفني للمسلسل دون مشاهدة خادشة للحياء، فأنا لم أنضج فنيا وما زلت في مرحلة يفرض علي الدور أكثر من أنني أختار. وكون بداياتي الفنية كانت قوية ومع أسماء لامعة مثل المخرج نجدة أنزور والفنان المصري محمد هنيدي، إلا أن هذا بحد ذاته دافع لتقديم المزيد. وأعترف بأن جمالي هو جواز سفري، لكني في نفس الوقت أعمل على تنمية موهبتي، فالجمال ليس كل شيء بالنسبة للفنان، فهناك أمور أخرى أكثر أهمية لابد للفنانة أن تلفت لها لتنجح. وبالنسبة لتجربة الفنان السوري في مصر كانت ناجحة بامتياز، وأن الدراما السورية لا تمانع في مشاركة الفنان المصري فيها ليحدث التمازج والانسجام.