كشف الوافد الإندونيسي (60 عاما) مهرب الخادمات والعمالة المخالفة للمحققين في شرطة المركزية في المدينةالمنورة عن اعتياده تهريب الخادمات والعمالة المخالفة منذ سنوات، واعترف الوافد للمحققين بأنه قدم إلى المملكة سنة 1422عبر مطار جدة للعمل سائقا خاصا في مؤسسة للتجارة والمقاولات لدى مواطن في مدينة الرياض، بعد ذلك انتقل إلى مدينة جدة برفقة زوجته وستة من أبنائه، وأنه نفذ عمليات التهريب بين جدة ومكة المكرمة لمرات عديدة مقابل مبالغ مالية يتفق عليها، مبينا: لجأت إلى أسلوب التهريب بعد أن فكرت طويلا ووجدت أنه الأسلوب الأمثل للكسب السريع ومن الصعب أن ينكشف أمري وعمدت إلى تجويف المقاعد الخلفية لإدخال الأشخاص الذين أهربهم بداخلها ومن ثم إغلاقها عليهم ووضع بعض المستلزمات فوق المقاعد واصطحب معي زوجتي لإبعاد الشبهة عني، وذكر الوافد في التحقيقات تهريبه العمالة لمناطق أخرى، وقال: هذه المرة الأولى التي أقوم فيها بالتهريب إلى المدينةالمنورة عندما طلب مني المخالفون إيصالهم إليها، مقابل مبلغ مضاعف، فوافقت واخترت طريق (جدةالمدينةالمنورة) القديم بعد أن سألت وتقصيت وقيل لي إن هذا الطريق يفتقد المراقبة الأمنية المشددة ويسهل العبور منه.. وأبلغ «عكاظ» الناطق الإعلامي لشرطة المدينة العميد محسن الردادي أن أفراد التحريات والبحث الجنائي قبضت على الوافد في حي المصانع (شمال شرقي المدينة) بعد رصده ومتابعته وقبض عليه وبرفقته زوجته وستة مخالفين (ثلاث نساء وثلاثة رجال ) بعد أن استقل سيارته العائلية لتصميم مخابئ بداخلها ليسهل عليه تهريب المخالفين من بني جلدته مقابل 300 ريال للفرد الواحد. وكانت شعبة التحريات والبحت الجنائي في المدينةالمنورة تلقت بلاغا أول أمس من مصدر موثوق عن ممارسات الوافد الإندونيسي غير النظامية وأنه قادم إلى المدينة برفقة زوجته ويحمل معه مخالفين لنظام الإقامة وخادمات منزليات بغرض تهريبهم إلى المدينة بواسطة سيارة عائلية من نوع (فان) ذات لون أبيض وتم رصده من رجال التحريات والبحث الجنائي وبعد دخوله المدينة حتى وصوله إلى حي المصانع قبض عليه بجوار أحد الفنادق.