أطلق صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة أمس، ندوة التعليم العالي التي نظمتها جامعة طيبة بعنوان «التعليم العالي للفتاة .. الأبعاد والتطلعات». وفور وصول الأمير عبدالعزيز بن ماجد دشن المعرض المتخصص المصاحب للندوة وجال في إنحائه مستمعا إلى شرح مفصل حول ما يقدمه من خدمات ومعلومات للعديد من القطاعات التعليمية والتربوية. بدوره، أوضح وكيل جامعة طيبة للفروع ورئيس اللجنة المنظمة للندوة الدكتور إبراهيم المحيسن في كلمة له، أن الهدف الرئيس للندوة التركيز على أهمية التعليم العالي للفتاة بكافة أبعاده، إذ سيشارك فيها متحدثون رئيسيون من داخل المملكة وخارجها لطرح رؤى وأفكار تسهم في تحديد معالم التعليم العالي للفتاة في المملكة. من جهته، رأى مدير جامعة طيبة الدكتور منصور النزهة أن هذا المنعطف التاريخي للتعليم العالي للفتاة يحتاج إلى رسم الخطط والرؤية المستقبلية للتعليم العالي للفتاة في المملكة، مبينا أن هذه الندوة تعد مشاركة متواضعة من جامعة طيبة في هذا الاتجاه وبمشاركة خبرات محلية وعالمية. بدورها، نوهت الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن رئيسة اللجنة الاستشارية للندوة بحسن اختيار موضوع الندوة ومحاورها. وأشارت الأميرة الجوهرة بنت فهد إلى أن الاستمرار في تقديم الخدمات التعليمية للفتاة يقتضي وقفة تأمل في آفاق هذه المسيرة والتطلع لمستقبلها برؤية شمولية وبصيرة ثاقبة. وبينت مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، أن الوقت الحالي يشهد تحديات قوية متجددة مما يتوجب الوقوف خلف القيادة من أجل نقلة نوعية في تعليم المرأة مما يفتح آفاقا جديدة تعمل على تحقيق النجاح. وأكدت أنه يقع على عاتق الجميع مسؤولية كبرى تتمثل في العمل على أن تكون المؤسسات التعليمية على كافة المستويات في طليعة المؤسسات التعليمية المحلية والإقليمية والدولية. وألقت الباحثة السعودية في جامعة هارفارد الدكتورة حياة بنت سليمان سندي كلمة تناولت فيها أنشطة الندوة التي ستسهم في تطوير تعليم المرأة.