رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة حفل افتتاح ندوة "التعليم العالي للفتاة.. الأبعاد والتطلعات" والتي تحتضنها جامعة طيبة، واستمرت فعاليتها لمدة ثلاثة أيام وضمت ثماني جلسات علمية ومحاضرات وورش عمل متخصصة بمشاركة ستة وخمسين باحثاً وباحثة من داخل المملكة وخارجها، وذلك بفندق المريديان بالمدينةالمنورة. وقدّمت سمو الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد آل سعود، مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للبنات، رئيسة اللجنة الاستشارية لندوة "التعليم العالي للفتاة.. الأبعاد والتطلعات"، كلمة المشاركين في الندوة وفي بداية كلمتها شكرت سمو الأميرة الجوهرة معالي مدير الجامعة وكافة العاملين في الندوة بلجانها المتعددة، منوّهة بأن اختيار موضوع الندوة العام وكذلك تحديد محاور الندوة العشرة كان اختيارا موفقا، وقالت سمو الأميرة الدكتورة الجوهرة إن مسيرة التعليم العالي للفتاة في المملكة العربية السعودية يستلزم وقفة تقويمية، وهو ما تحققه مثل هذه الندوة العلمية. وأشارت إلى أن الواقع التعليمي الحالي يشهد تحديات متعددة، ويتطلّب إحداث نقلة نوعية في تعليم المرأة، ولابد أن تكون المؤسسات التعليمية في المملكة في طليعة المؤسسات التعليمية في العالم، وقد حققنا الكثير وبقي الكثير أيضا، وسنتعاون على إنجازه بحول الله وتوفيقه. وكانت هناك مشاركات من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن حيث قدمت الدكتورة سعاد الحارثي ورقة عمل بمحور "التخطيط والمواءمة" وكذلك الدكتورة فاطمة العبودي ورقة عمل بمحور "التطوير والجودة ". وضمن الفعاليات المصاحبه لندوة "التعليم العالي للفتاة.. الأبعاد والتطلعات" افتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز امير منطقة المدينةالمنورة المعرض المصاحب للندوة وأطلع على الأجنحة المشاركة فيه، وما تضمنته من منشورات تعريفية وعرض مرئي وكتب وهدايا، وعند زيارته للجناح الخاص بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أبدى إعجابه بما احتوته أجنحة المؤسسات التعليمية بالمملكة العربية السعودية.