* أن يتحول المسؤول في النادي رئيسا كان أو مديرا أو مشرفا إلى مندوب لقناة «ما» فهذه كارثة وربما كارثة غير مسبوقة في التاريخ. * لكن أن تتحول القناة أي قناة إلى خدمة النادي أي ناد فهنا من الممكن أن نقول «قوة لا بارك الله في الضعف» وإن فصلنا الحكاية قد نذهب بعيدا. * المتعارف عليه في الأندية التي تحترم تاريخها وتحترم جماهيرها في حالة إعلان صفقاتها التعاقدية مع مدرب أو لاعب أن يتم الإعلان في مؤتمر صحافي لحضور وسائل الإعلام بمختلف تخصصاتها. * أما أن يأتي المسؤول من هذا النادي أو ذاك ويفتح «خط برنامج معين» ويبدأ على طريقة المراسلين الجدد نثر ما استجد من مفاوضات في ذاك البرنامج وإعلان الصفقات فهنا بكل أسف يرتكب هذا المسؤول بحق ناديه خطأ فادحا وخطأ بهذا الحجم مشكلة. * لست ضد التعاون مع وسائل الإعلام ولست ضد أن يكون هناك أخذ وعطا بين الإعلام والأنديه لكنني ضد أن يصغر بعض المسؤولين أنديتهم أمام الإعلام. * والتصغير الذي أعنيه نسمعه من زملاء لنا في المجالس ويسمعه آخرون يوميا في مجالسهم بواسطة أطراف لا تحترم إلا الأقوياء. * ربما يعمل هذا المسؤول بحسن نية لكن في عصر إعلام ادفع تكسب، لم يعد لحسن النية دور في أي عمل يقدم. * إذن احترام الأندية من منسوبيها لا سيما الأندية الكبيرة واجب، وإذا لم يستشعروا هذا الواجب سيعلمهم جمهورهم كيف تكون كبيرا. * بودي أن أشير إلى مواطن الضعف ومكمن الخلل، لكن ثمة حساسين من النقد من الأفضل أن يتعاملوا معه حسب مايرونه مناسبا. * ولأن للنقد أصوله فمن الواجب علينا أن نسأل كلنا من الذي أحضر هذا الحكم لقيادة مباراة النصر والشباب. * حكم سيئ إلى سيئ جدا قتل المباراة، وقسى على طرف لصالح طرف فهل سنشاهد حكاما بهذا المستوى لنؤكد من خلالهم أن أخطاء رفاق «أبو زندة» أهون من أخطائهم. * قدم النصر والشباب مباراة جميلة ومثيرة طار جمهور الشمس بنجوميتها. * اللاعبون تجاوزوا حساسية الموقف وتجاوزوا أخطاء الحكم وقدموا مباراة مثالية. * وهنا لابد أن نقول مع ذاك الفيلسوف «حدود الحقائق خارج حدود الكلمات لأن الحقائق أشياء مبعثرة». * ولا أدري من بعثر هذه المباراة الحكم أم من اختاروه أم من رافقوه بعد وصوله الرياض. * أوقفوا هذه التصريحات أوقفوا هذا الكلام غير المسؤول وإلا فإن كل هذا سينعكس على المدرجات. * نحن نتحدث عن كارثة قادمة، فإذا لم تتدخل رعاية الشباب لوقف هذا الهراء وإلا فإن الوضع ينذر بخطورة. * علاقتي مع الأهلاوي الكبير عبد الرزاق أبو داوود تمنعني كثيرا أن أختلف معه. * لكن هذا لا يمنع يادكتور أن تسمي ماطرحته تجاهك «ميانة» كاتب ليس إلا. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة