التزم القاص فهد الخليوي بالصمت، عندما اعتبرت الدكتوره ميرفت علي وجود ظلم للمرأة في قصته «مساء مختلف» التي قرأها الأحد الماضي في نادي حائل الأدبي. وحاكت قصة الخليوي حياة فتيات هذا الجيل بضمير الغائب، مبرزة ما ينقله الكاتب عما يسمعه شفهيا وما تلوكه ألسنة الرواة من حكايات. وأحيى القاصان الخليوي وعبد الرحمن الدرعان البارحة الأولى أمسية قصصية في النادي، حيث استهل الخليوي الأمسية بقصة «مساء مختلف»، وقرأ الدرعان مجموعة من القصص الواقعية. وعند فتح باب المداخلات سأل براك البلوي عن فن القصة وكتابتها، فشبه الدرعان كتابة القصه ب«شهقة الطفل»، قائلا: «يحفزني لكتابة القصة أشياء كثيرة منها المواقف والأحداث التي تدور في مجتمعنا العربي على وجه العموم والمجتمع السعودي خصوصا.