كشف ل «عكاظ» رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني عن استقبال الجمعية شكاوى مواطنين من تباطؤ توزيع المساعدات على متضرري سيول جدة. وقال، خلال توقيع مذكرة تفاهم بين جمعيته وجمعية حقوق الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة أمس، إن الجمعية على تواصل مع لجنة تقصي الحقائق وتتبادل مع أعضائها وجهات النظر في الكثير من الأمور التي تمس المواطنين. مؤكدا «رضى الجمعية عن أعمال اللجنة، ونأمل الالتزام بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والتي أطلقها بعد وقوع الكارثة». وأفاد رئيس جمعية حقوق الإنسان أن الجمعية ستصدر تقريرها السنوي قريبا مؤكدا أن التقرير الماضي أدى الغرض منه، في إشارة إلى أن الجهات الحكومية والتي لها علاقة بحقوق الإنسان اجتمعت مع الجمعية وتفهمت التوصيات التي أوصى بها تقرير الجمعية. وحول مذكرة التفاهم بين جمعيتي المملكة والإمارات قال الدكتور القحطاني إنها نصت على التنسيق وتبادل الخبرات وورش العمل والشكاوى ومتابعة قضايا السجناء بين البلدين ووضع حلول مع الجهات الرسمية لها. وكشف عن توجه للجمعية بتوقيع مذكرات تفاهم مع كل جمعيات حقوق الإنسان في دول الخليج، تهدف لصياغة موقف موحد تجاه الانتقادات التي تتعرض لها دولهم من المنظمات العالمية بخصوص قضايا العمالة والمرأة وغيرها، إذ توجد نية إنشاء مجلس تنسيقي خليجي لحقوق الإنسان. بدوره، أكد نائب رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور صالح الخثلان أن العلاقة بين الجمعية والجهات الحكومية تحسنت كثيرا، مؤكدا وجود صعوبات مثل ملف المطلوبين أمنيا، معبرا عن أمله بأن يكون الوضع أفضل مستقبلا. ومن جهته، شدد نائب رئيس جمعية حقوق الإنسان في دولة الإمارات محمد الكعبي على أهمية مذكرة التفاهم الموقعة مع جمعية حقوق الإنسان في المملكة، مبينا أنها تهدف لخدمة الإنسان الخليجي ونشر ثقافة حقوق الإنسان. ولفت إلى وجود توجه إسلامي حقوقي لمواجهة كل القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان، مؤكدا أن الجمعية الإماراتية بصدد إنشاء لعبة تحمل اسم حقوق الإنسان.